سيسعى ريال مدريد للتخلص من ذكريات واحدة من أكثر الهزائم المذلة التي تجرعها في السنوات الأخيرة عندما يتقابل مع ألكويانو المنتمي للدرجة الثالثة للعام الثاني على التوالي في دور 32 لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم غدا الأربعاء.
 
وبعد مرور 12 شهرا على هزيمة ريال 2-1 أمام الفريق المغمور صاحب الميزانية المتواضعة والذي ينتمي لمدينة صغيرة قرب أليكانتي الجنوبية، سيعود الفريق إلى ملعب ألكويانو الذي سيمتلئ عن آخره بنحو 4850 متفرجا.
 
وفي العام الماضي، منعت السلطات الجماهير من حضور انتصار ألكويانو بسبب قيود احتواء وباء كورونا.
 
وقال جولي سيردا قائد ألكويانو في مؤتمر صحفي "إذا فعلناها تلك المرة فإن بوسعنا تحقيق ذلك مجددا. نعرف أننا سنواجه ريال الذي يشعر بجرح بالغ لكرامته.. ربما تعلّم ريال الدرس، لكن هذه المرة ستكون جماهيرنا حاضرة وسيواجه ريال أجواء مختلفة تماما".
 
ولم ينته المدرب كارلو أنشيلوتي من اختيار التشكيلة النهائية للمباراة بعد أن أكد أن فينيسيوس جونيور وفيرلاند ميندي وتيبو كورتوا ولوكا مودريتش وكريم بنزيمة لن يتوجهوا لخوض المباراة.
 
 
وسينتقل برشلونة حامل اللقب إلى الأندلس لمواجهة فريق آخر من الدرجة الثالثة هو ليناريس ديبورتيفو.
 
وفاز فريق المدرب تشافي هرنانديز على مايوركا 1-صفر يوم الأحد الماضي رغم غياب 14 لاعبا بسبب كوفيد-19 والإصابات والإيقاف، وسيضطر مرة أخرى للاعتماد على تشكيلة ضعيفة لإنعاش حظوظه في الدفاع عن اللقب.
 
وكان تشافي يأمل عودة بيدري بعد غياب طويل بسبب الإصابة، لكن هذا الأمل تلاشى بعد إصابة لاعب الوسط البالغ عمره 19 عاما بكوفيد-19.
 
وقال تشافي في مؤتمر صحفي "سنواجه مهمة معقدة باللعب في ملعب صغير وفي مباراة سيخرج الخاسر فيها من المسابقة. في كل عام تودع فرق من الدرجة الأولى المسابقة، ويجب أن نتحلى بالحذر. نحن الأبطال ويجب أن نكرر هذا الإنجاز".
 
وبعد غد الخميس سيواجه أتلتيكو جاره رايو ماخاداهوندا المنتمي للدرجة الثالثة في ملعبه واندا متروبوليتانو، الذي تبلغ سعته 68 ألف متفرج.
 
لكن ماخاداهوندا طلب من الاتحاد الإسباني للعبة نقل المباراة إلى ملعب أكبر لأنه يستضيف مبارياته عادة في ملعب تدريب أتلتيكو الذي تبلغ سعته 3500 متفرج.
 
وتنص اللوائح الحالية في إسبانيا على ضرورة أن تستقبل الملاعب التي تبلغ سعتها أكثر من 5 آلاف متفرج 75% فقط من السعة الإجمالية للحد من انتشار كورونا.
 

(الجزيرة نت)