أعلن ريال مدريد في بيان الأربعاء 29 ديسمبر/كانون الأول 2021، عن إصابة أربعة لاعبين جدد بفيروس كورونا، فيما قال منافسه برشلونة إن ثلاثة من لاعبيه أصيبوا أيضاً.
وذكر ريال مدريد في بيان أن الرباعي: تيبو كورتوا وفيدريكو فالبيردي وإدواردو كامافينغا وفينيسيوس جونيور أصيبوا جميعاً بفيروس كورونا.
ويعود ريال للمباريات في الثاني من يناير/كانون الثاني حين يواجه خيتافي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد عطلة شتوية قصيرة منذ آخر مباراة له يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويتصدر فريق المدرب كارلو أنشيلوتي الدوري برصيد 46 نقطة من 19 مباراة بفارق ثماني نقاط عن إشبيلية صاحب المركز الثاني الذي تتبقى له مباراة.
وأصيب العديد من لاعبي ريال بالفيروس في وقت سابق هذا الشهر ومنهم لوكا مودريتش ورودريغو وماركو أسينسيو وغاريث بيل ومارسيلو وأندري لونين وإيسكو وديفيد ألابا.
كما يعاني الغريم برشلونة من تفشي العدوى بتشكيلته، وسيغيب عثمان ديمبلي وصمويل أومتيتي وغابي عن الزيارة إلى ريال مايوركا يوم الأحد.
وظهرت نتائج فحوص كليمونت لينغليت وداني ألفيس وجوردي ألبا وأليخاندرو بالدي إيجابية أيضاً هذا الأسبوع.
ويتحضر برشلونة ومدربه الجديد تشافي هرنانديز لاستئناف الدوري الإسباني الأحد في مواجهة ريال مايوركا بعد التوقف التقليدي خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وأعلن إشبيلية عن ثلاث حالات إيجابية بفريقه لكنه قال إن المصابين لم يعانوا من أعراض وعزلوا أنفسهم بالمنزل. مضيفاً أن لاعبين اثنين أصيبا بالفيروس في عطلة عيد الميلاد.
وبحسب بروتوكولات فيروس كورونا التي وضعها الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري، يجب على الفريق أن يؤمن 13 لاعباً، بينهم خمسة على الأقل من الفريق الأول، ليكون قادراً على خوض مباراة.
واستناداً الى ذلك، هناك احتمال أن تؤجل المباراة المقررة الأحد بين أتلتيكو مدريد حامل اللقب ورايو فايكانو بسبب إصابة 17 لاعباً في صفوف الأخير بفيروس كورونا، بحسب وسائل الإعلام المحلية، ما يجعله النادي الأكثر تضرراً في إسبانيا من موجة التفشي الجديدة الناجمة عن متحورة "أوميكرون".
معاناة برشلونة
وتسبب الإصابات بتفاقم معاناة برشلونة، قبل بدء العام الجديد، حيث سيفقد الفريق 9 لاعبين، في أول مباراة له في عام 2022.
ولم تمر عطلة أعياد الميلاد بشكل جيد بالنسبة للنادي الكتالوني، بعدما ضرب فيروس كورونا عدداً من لاعبيه، ليُضافوا إلى قائمة الغائبين بسب إصابات عضلية.
وترى صحيفة Marca الإسبانية، أنه وفي ظل هذه التطورات، لا يُستبعد اكتشاف المزيد من الحالات الإيجابية، حيث يقاتل برشلونة من أجل منع تفشي كورونا داخل النادي وموظفيه بأي ثمن.
ويفرض الواقع الجديد على تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، أن يُظهر كل ما لديه من ذكاء وحنكة، كي يجهز فريقاً تنافسياً.
وإلى جانب اللاعبين السبعة المصابين بالكوفيد، يغيب كلٌ من أنسو فاتي وبيدري وممفيس ديباي ومارتن برايثوايت وسيرجي روبيرتو بداعي الإصابة، بالإضافة إلى سيرجيو بوسكيتس الموقوف بداعي تراكم البطاقات الصفراء.
وقد تحمل الساعات القليلة القدامة أخباراً جيدة لتشافي، بعودة فاتي وبيدري لقائمة الفريق، التي تضم حالياً 12 لاعباً، يقضون إجازة أعياد الميلاد.
لكن اللاعبين لن يكونا متاحين لتشافي خلال المباراة كاملة، كونهما يفقدان اللياقة، على الرغم من خوض بيدري حصة تدريبة بشكل طبيعي، بينما شارك فاتي في جزءٍ من التدريبات الجماعية.
وفي ظل هذه الأوضاع يمتلك تشافي 12 لاعباً فقط، من بينهم ثلاثة حراس مرمى، وهم تير شتيغن، نيتو، إيناكي بينيا، سيرجينو ديست، جيرارد بيكيه، رونالد أرواخو، أوسكار مينغيزا، إريك غارسيا، ريكي بويج، فيليب كوتينيو، فرينكي دي يونغ، ولوك دي يونغ.
(عربي بوست)