توقفت الانتصارات المتتالية لليفربول وخرج بنقطة التعادل أمام مضيفه توتنهام 2-2 في المرحلة الثامنة عشرة من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.
وكان ليفربول الطرف الأفضل في بداية المباراة وكاد يفتتح التسجيل مبكراً برأسية مدافعه الأيسر روبرتسون من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر (2)، وتسديدة قوية للمدافع الاخر ترينت ألكسندر-أرنولد من خارج المنطقة أبعدها حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس بصعوبة إلى ركنية (11).
ونجح توتنهام في افتتاح التسجيل خلافاً لمجريات اللعب ومن هجمة مرتدة اثر تمريرة بينية داخل المنطقة من الفرنسي تانغي ندومبيلي إلى هاري كاين المتوغل فسددها بيمناه على يمين الحارس البرازيلي أليسون بيكر (13).
وهو الهدف الأول لكاين على أرض فريقه هذا الموسم واضعاً حداً لصيام لثماني مباريات على ملعب توتنهام هوستبر وتحديداً 788 دقيقة.
وكاد توتنهام يضيف الهدف الثاني من هجمة مرتدة قادها كاين ومرر الكرة إلى الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون المنفرد فتابعها من مسافة قريبة بجوار القائم الأيمن (16).
وسدد لاعب الوسط الدولي الغيني نابي كيتا كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها لوريس إلى ركنية (23).
وأهدر ديلي ألي فرصة ذهبية للتعزيز إثر تمريرة رائعة من سون أبعدها أليسون بأطراف أصابعه إلى ركنية لم تثمر (29).
ونجح الدولي البرتغالي دييغو جوتا في إدراك التعادل لليفربول بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من روبرتستون (35).
ونجح ليفربول في التقدم برأسية روبرتسون من مسافة قريبة إثر تمريرة من ألكسندر-ترينت بعد كرة مبعدة من لويس إثر دربكة أمام المرمى (70).
وأدرك توتنهام التعادل بخطأ فادح لحارس مرمى ليفربول في تشتيت كرة بينية داخل منطقته من أمام سون فتهيأت أمام الأخير الذي تابعها داخل المرمى الخالي (74).
وتلقى ليفربول ضربة موجعة بطرد مدافعه روبرتسون إثر تدخل قوي من الخلف على المدافع البرازيلي إيمرسون تأكد منه الحكم باول تيرني عقب اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" (77).
وبات روبرتستون أول لاعب يسجل ويصنع هدفاً ويطرد في الدوري الإنكليزي منذ الصربي ميتروفيتش عام 2016.
وصار رصيد ليفربول 41 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر فيما رفع توتنهام رصيده إلى 26 نقطة.
وفي مباراة أخرى، واصل مانشستر سيتي انتصاراته المتتالية وتعزيز صدارته عندما عمّق جراح مضيفه نيوكاسل برباعية نظيفة، فيما واصل تشيلسي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه ولفرهامبتون.
في المباراة الأولى، حسم حامل اللقب نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله هدفين بنكهة برتغالية الأول كان مبكراً وتحديداً في الدقيقة الخامسة عبر مدافعه الدولي روبن دياش بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية لمواطنه المدافع الدولي الآخر جواو كانسيلو الذي أضاف الهدف الثاني بتسديدة قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة إثر تمريرة من الدولي الجزائري رياض محرز.
وعزّز محرز تقدم مانشستر سيتي بالهدف الثالث مطلع الشوط الثاني عندما استغل تمريرة عرضية من المدافع الدولي الأوكراني ألكسندر زينتشنكو داخل المنطقة فتابعها بيسراه داخل المرمى (63).
وختم رحيم سترلينغ المهرجان بالهدف الرابع عندما استغل كرة على طبق من ذهب بعد مجمود فردي رائع للمهاجم الدولي البرازيلي غابريال جيزوس من الجهة اليسرى فتابعها الكرة بسهولة داخل المرمى الخالي.
وهو الفوز الثامن توالياً لمانشستر سيتي والرابع عشر هذا الموسم فعزز موقعه في الصدارة برصيد 44 نقطة موسعاً الفارق مؤقتاً إلى أربع نقاط عن مطارده المباشر ليفربول الذي يحل ضيفاً على توتنهام لاحقاً.
في المقابل، مني نيوكاسل بخسارته العاشرة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وفي الثانية، واصل تشيلسي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل للمرة الثانية توالياً وذلك أمام مضيفه ولفرهامبتون سلباً بعد تعادله الإيجابي مع ضيفه إيفرتون 1-1 في المرحلة الماضية.
وهي المرة الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة التي يفشل فيها الفريق اللندني في تحقيق الفوز (خسر أمام جاره وست هام 2-3 في المرحلة الخامسة عشرة)، فأهدر سبع نقاط وسعت الفارق بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر إلى ست نقاط، علماً أن تشيلسي كان المتصدر قبل أربع مراحل.
وخاض تشيلسي المباراة في غياب سبعة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة وفيروس "كوفيد-19".
وطلب النادي اللندني تأجيل المباراة قبل ساعتين من انطلاقتها بسبب إصابة بعض لاعبيه بالوباء كونه امتلك ستة لاعبين فقط بينهما حارسان للمرمى (الاسباني كيبا أريسابالاغا وماركوس بيتينيلي)، على دكة البدلاء، لكن رابطة الدوري رفضت بداعي أنّ "البلوز" لديهم العدد الكافي من اللاعبين لخوض المباراة وفقًا للوائح الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقال متحدث باسم تشيلسي "نشعر بخيبة أمل كبيرة لرفض طلبنا لأننا شعرنا أن لدينا حجة قوية لتأجيل مباراة اليوم على أساس صحة اللاعبين وسلامتهم".
(وكالات)