تواجه أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي وليفربول وليدز يونايتد مشكلة حقيقية تتمثل في خطر الحرمان من لاعبيها الدوليين البرازيليين، الذين رفضت تحريرهم لخوض المباريات الدولية في سبتمبر الحالي، بعدما أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء، تقديمه طلبا بهذا الشأن إلى الاتحاد الدولي "الفيفا".
ورفض العديد من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز السماح للاعبين الدوليين بالالتحاق بمنتخباتهم الوطنية، بسبب السفر إلى دول تقع في المنطقة "الحمراء"، الأمر الذي كان سيؤدي إلى الحجر الصحي لمدة 10 أيام عند العودة بسبب قواعد مكافحة "كوفيد-19"، في بريطانيا.
ويمكن لاتحادات الدول المعنية أن تطلب إيقاف اللاعبين لمدة 5 أيام في نهاية فترة النافذة الدولية.
وأكد متحدث باسم الاتحاد البرازيلي لوكالة "فرانس برس" أنه تقدم بطلب إلى الفيفا بهذا الخصوص، وبالتالي يواجه إيدرسون وغابريال جيزوس (مانشستر سيتي)، فريد (مانشستر يونايتد)، أليسون وفابينيو وروبرتو فيرمينو (ليفربول)، وتياغو سيلفا (تشلسي) ورافينيا (ليدز يونايتد) خطر الغياب عن المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز، إذا احترمت الأندية هذا الإجراء.
ويستمر هذا الإجراء حتى 14 سبتمبر، مما يعني غياب فريد وتياغو سيلفا عن أول مباراة لفريقيهما في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
من ناحية أخرى، لم يتقدم الاتحاد البرازيلي بطلب لاستهداف مهاجم إيفرتون ريتشارليسون، على اعتبار أن فريقه سمح له بالمشاركة في أولمبياد طوكيو، حيث فازت البرازيل بالميدالية الذهبية.
وفي المقابل، اختار أستون فيلا السماح لإميليانو مارتينيس وإميليانو بوينديا باللعب مع الأرجنتين في أول مباراتين من المباريات الثلاث المقررة في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، بينما انضم كريستيان روميرو وجيوفاني لو سيلسو إلى "الألبيسيليستي" من دون موافقة فريقهما توتنهام الذي ينوي معاقبتهما عند عودتهما.
وتسبب تواجد لو سيلسيو وروميرو ومارتينيس ضمن التشكيلة الأساسية للأرجنتين في مباراتها ضد البرازيل في ساو باولو إلى إلغائها بعد دقائق قليلة من انطلاقها، عندما طالب مسؤولو الصحة بوضعهم فورًا في الحجر الصحي بسبب "الكذب" بشأن إعلان دخولهم إلى البلاد.
وستحاول اتحادات وطنية أخرى مثل بارغواي والمكسيك وتشيلي اتباع "النموذج البرازيلي"، والمطالبة بحرمان لاعبيها من خوض مباريات "البريميرليغ"، بحسب "فرانس برس".
المصدر: فرانس برس