أوقف الحكم بنوا باستين، لقاء نيس ومرسيليا، لحساب الأسبوع الثالث من الدوري الفرنسي لكرة القدم في الدقيقة 75 وذلك بعد محاولة اقتحام الميدان من قبل عدد من مناصري نادي نيس.
وكانت النتيجة تُعلن تقدم نيس 1ـ0، عندما اتخذ الحكم قراراً بإيقاف المباراة وطالب اللاعبين من الفريقين بإخلاء الميدان، بعد نزول عدد من "أولترا" جماهير مرسيليا إلى الميدان، بعد أن عجز المسؤولون عن الحماية في تأمين الموقف ما تطلب الاستنجاد بقوات الأمن.
وكان منطلق اندلاع الأحداث، رمي المقذوفات من قبل جماهير نيس في اتجاه لاعب أولمبيك مرسيليا ديمتري باييه، الذي رد الفعل وألقى قارورة في اتجاهها، وهو ما جعلها ترد الفعل بقوة ويحصل اندفاع كبير بينهم، خاصة بعد تبادل العنف بين مسؤولين من الفريقين واللاعبين وأعضاء من الجهاز الفني، بالقرب من منطقة وجود "أولترا" نيس.
وتدخلت الشرطة من أجل فرض الهدوء من جديد داخل الملعب خوفاً من تطور الأمور، بعد إصرار الجماهير على الثأر من نجم مرسيليا، وقد تحدث مراسل شبكة "أموزون" عن إصابة أحد الجماهير بعد سقوطه دون أن يصدر بيان يؤكد هذا الأمر.
وخلال تجمع اللاعبين من الفريقين أمام حجرات الملابس، حدثت مناوشات بين المسؤولين من الفريقين، إذ يبدو أن مسؤولي مرسيليا طالبوا بإيقاف المباراة نهائياً من أجل حمايتهم، كما شُوهد مدرب مرسيليا يصرخ في وجه رئيس نيس.
وهذه المناسبة الثانية، التي يتوقف خلالها لقاء في الدوري الفرنسي هذا الموسم بسبب تصرفات الجماهير ومن الصدف أن المناسبة السابقة كانت خلال لقاء مونبلييه وضيفه مرسيليا في الأسبوع الأول، الذي توقف لقرابة 10 دقائق وغادر اللاعبون الميدان أيضاً.