قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلغاء قاعدة أفضلية الهدف المسجل في ملعب الخصم في منافساته، بما فيها دوري أبطال أوروبا، بداية من الموسم المقبل.
 
وتقضي القاعدة، التي أقرت في عام 1965، بمنح التقدم في حالة تعادل فريقين في مجموع الأهداف المسجلة في مباراتي الذهاب والإياب، إلى الفريق الذي سجل عددا أكبر من الأهداف خارج ملعبه.
 
وقال رئيس الاتحاد، ألكسندر سيرفين، بخصوص القاعدة: "لم يعد لائقا منح قيمة أكثر للهدف المسجل خارج الديار".
 
وكانت لجنة المنافسات في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تقدمت بالاقتراح في مايو/أيار الماضي، ووافقت عليه الآن اللجنة التنفيذية.
 
ويعني هذا أن جميع المنافسات الأوروبية بما فيها دوري أبطال أوروبا، ويوروبا ليغ ومنافسة دوري أبطال أوروبا النسائية ستسقط القاعدة بداية من الموسم المقبل.
 
وقال الاتحاد إن الفارق تضاءل اليوم بين عدد حالات الفوز داخل الديار والفوز خارج الديار، وكذا بين عدد الأهداف المسجلة خارج الديار وداخلها في المنافسات الأوروبية، مقارنة بما كانت عليه الأمور عندما أقرت القاعدة.
 
وأوضح أن هذا مرده إلى عوامل عديدة من بينها نوعية أرضيات الملاعب، وتحسين المنشآت والتكنولوجيا الجديدة مثل مساعدة التحكيم بالفيديو.
 
وأضاف سيرفرين: "القاعدة أصبح مفعولها اليوم معاكسا للأهداف التي وضعت من أجلها، فهي في الواقع تثني الفرق المستضيفة عن الاندفاع نحو الهجوم مخافة تلقي هدف يخدم مصلحة المنافس في حالة تعادل في مجموع الأهداف بين الذهاب والإياب".
 
وأشار أيضا إلى "الإجحاف" في حق الفريق المستضيف في الوقت الإضافي، إذ يتطلب منه التسجيل مرتين إذا سجل الفريق الضيف.
 
وقال: "اللعب داخل الديار لم يعد اليوم يمنح أفضلية مثلما كان من قبل".
 

المصدر: بي بي سي