وجه بينيفينتو ضربة شبه قاضية لآمال يوفنتوس للتتويج باللقب وذلك بعدما أسقطه في معقله بالفوز عليه 1-صفر الأحد في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبفوزه الأول على يوفنتوس من أصل أربع مواجهات بينهما في الدوري حتى الآن، أسدى بينيفينتو خدمة جليلة لإنتر ميلان المتصدر الذي أرجئت مباراته في هذه المرحلة مع ساسوولو بسبب الإصابات في صفوفه بفيروس كورونا.
ويتخلف فريق المدرب أندريا بيرلو في المركز الثالث عن إنتر بفارق 10 نقاط.
ويبدو أنّ حظوظ يوفنتوس بإحراز لقب هذا الموسم محصورة بمسابقة الكأس حيث يلتقي أتالانتا في النهائي المقرر في 19 أيار/مايو، وذلك بعدما ودّع أيضا مسابقة دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي على يد بورتو البرتغالي.
وعانى يوفنتوس في الشوط الأول لفرض إيقاعه والوصول إلى المرمى باستثناء فرص قليلة كان أولها للبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة الثالثة لكن محاولته لامست القائم، وأخرى للإسباني ألفارو موراتا في الدقيقة 34 بعد مجهود فردي لكنه اصطدم بتألق الحارس لورنزو مانتيبو.
وكان الهولندي ماتايس دي ليخت قريباً من وضع فريق بيرلو في المقدمة بكرة رأسية إثر ركلة ركنية لكن مانتيبو تألق في صدها ثم سقطت أمام موراتا الذي أطاح بها فوق العارضة (37)، ثم ألغى الحكم بعدها هدفاً لرونالدو بداعي التسلل (38).
ولم يتغير وضع "السيدة العجوز" في الشوط الثاني، إذ بدا رجال بيرلو عاجزين عن الوصول إلى المرمى، ثم تعقدت الأمور كثيراً حين اهتزت شباكهم بهدف مفاجىء نتيجة خطأ فادح من لاعب الوسط البرازيلي آرثر الذي خاطر بتمرير الكرة داخل المنطقة لمواطنه دانيلو، فخطفها الأرجنتيني أدولفو غايش وأودعها شباك الحارس البولندي تشيزني (69).
واستفاق يوفنتوس بعد الهدف وحاول جاهداً تدارك الموقف قبل فوات الأوان لكن جميع جهود رونالدو وموراتا والسويدي ديان كولوشيفسكي لم تجد طريقها إلى الشباك، لينتهي الأمر بتلقي عملاق تورينو هزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم على أرضه والرابعة بالمجمل، ليكون ذلك بمثابة ضربة شبه قاضية لآماله في الاحتفاظ باللقب.
وأبقى لاتسيو على حظوظه بالعودة إلى مسابقة دوري الأبطال التي ودعها في منتصف الأسبوع من ثمن النهائي بخسارة ثانية أمام بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب، بفوزه على مضيفه أودينيزي بهدف وحيد سجله المونتينيغري آدم ماروشيتش (37)، رافعاً رصيد فريقه إلى 49 نقطة في المركز السابع بفارق ست نقاط عن أتالانتا الرابع.
وبقي تورينو في منطقة الخطر بخسارته أمام مضيفه سمبدوريا بهدف أنتونيو كاندريفا (25).