سقط المتصدر ليفربول أمام مضيّفه ساوثهامبتون بهدف دون مقابل الاثنين في ختام الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ولم ينجح ليفربول الذي يملك 33 نقطة في المركز الأول بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الثاني (لديه مباراة مؤجلة) في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي مواصلاً إهدار النقاط.
على ملعب "سانت ماري" على الساحل الجنوبي، فك ساوثهامبتون أخيراً عقدته المستعصية ليفربول بالفوز عليه بهدف سجله مهاجم الأخير السابق داني إينغز بعد مرور دقيقتين فقط.
وكان ساوثهامبتون مفاجأة الموسم الحالي، خسر في آخر ست مباريات ضد ليفربول في الدوري ومنيت شباكه بـ17 هدفاً وسجل هدفين فقط.
ودخل ساوثهامبتون المباراة من دون أن يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات (3 تعادلات وخسارة)، في حين تعادل ليفربول في آخر مباراتين له مع وست بروميتش البيون ونيوكاسل.
والخسارة هي الأولى أيضاً لليفربول منذ سقوطه المدوي أمام أستون فيلا 2-7 في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
وخاض تياغو ألكانتارا أول مباراة له أساسياً في صفوف ليفربول منذ مباراة الدربي في 17 تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
ولعب ليفربول من دون قلبي دفاع أصيلين، وأوكل المدرب الألماني يورغن كلوب المهمة إلى البرازيلي فابينيو وقائد الفريق جوردان هندرسون.
ويعاني ليفربول من إصابات عدة في هذا الخط طالت الهولندي فيرجيل فان دايك والكاميروني جويل ماتيب وجو غوميز.
وغاب عن ساوثهامبتون لاعبان مؤثران في صفوفه هما مهاجمه تشي أدامس الذي يعاني من ارتجاج في الدماغ، ولاعب الوسط المدافع أوريول روميو لإصابة في ربلة الساق. بالإضافة إلى غياب الحارس اليكس ماكارثي لإصابته بفيروس كورونا المستجد.
ولم تمض دقيقتان على بداية المباراة حتى افتتح ساوثهامبتون التسجيل بواسطة هدافه إينغز الذي استغل خطأ لترنت ألكسندر أرنولد وسدد كرة من فوق الحارس البرازيلي أليسون.
وكانت ردة فعل ليفربول خجولة نسبياً وسنحت فرصة أولى له عبر مهاجمه السنغالي ساديو مانيه الذي أطلق كرة من مشارف المنطقة علت العارضة (27)، ثم محاولة أخرى للمصري محمّد صلاح، لكن الحارس فرايزر فورستر تدخل في اللحظة المناسبة (30).
وشكل ساوثهامبتون خطورة من خلال الهجمات المرتدة السريعة من دون أن يستغل أي منها.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ارتقى صلاح لكرة برأسه من مسافة قريبة لكنها علت العارضة.
وضغط ليفربول بقوة في مطلع الشوط الثاني أملاً في إدراك التعادل، لكنه لم ينجح في تسديد أول كرة بين الخشبات الثلاث إلا في الدقيقة 75 بواسطة مانيه.
ولم يكن مانيه في يومه لأنه أهدر فرصتين أخريين، الأولى عندما تسرع في التسديد (81)، وأخرى من كرة رأسية في الثواني الأخيرة علت العارضة.
وفور انتهاء المباراة، لم يتمالك رالف هازنهاتل مدرب ساوثهامبتون مشاعره وأجهش بالبكاء من شدة فرحته بالفوز على حامل اللقب.
المصدر: بي ان سبورت