حقق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً ومقنعاً أمام ضيفه أستون فيلا 2-1 اليوم الجمعة في الجولة 17 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ولحق مانشستر يونايتد بليفربول إلى صدارة الـ"بريميرليغ" لكنه بقي متخلفاً عنه بفارق الأهداف.
ويملك كل من ليفربول ومانشستر 33 نقطة وقد خاضا العدد ذاته من المباريات، علماً بأن ليفربول سيحل ضيفا على ساوثهامبتون الاثنين ضمن هذه المرحلة، في حين يملك يونايتد مباراة مؤجلة ضد بيرنلي سيخوضها في 12 الحالي.
وهي المرة الأولى التي يتقاسم فيها مانشستر يونايتد الصدارة في وقت غير مبكر من الدوري المحلي منذ اعتزال مدربه الشهير السير أليكس فيرغوسون في نهاية موسم 2012-2013 عندما توج الفريق بطلاً لإنكلترا للمرة العشرين والأخيرة.
وكان التاريخ يقف إلى جانب مانشستر قبل انطلاق المباراة لأنه يتفوق على منافسه بشكل كبير حيث لم يخسر أمامه سوى 3 مرات أعوام 1992 و1995 و2009 في 43 مباراة جمعت بينهما منذ اعتماد نظام الدرجة الممتازة موسم 1992-1993.
في مباراة أخرى حقق وست هام يونايتد فوزاً مدوياً على حساب مضيفه إيفرتون بهدف دون رد، وبقي ايفرتون في المركز الرابع برصيد 29 نقطة متخلفاً بفارق 4 نقاط عن ليفربول الي يلعب في هذه المرحلة الاثنين في ضيافة ساوثهامبتون.
أما وست هام فرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز العاشر متخلفاً بفارق الأهداف عن خمسة اندية تسبقه في الترتيب علماً بأن الفوز هو الأول له بعد فشله في تحقيق أي انتصار في آخر أربع مباريات.
ونجح وست هام في فرملة زحف إيفرتون نحو القمّة بعد نجاح الأخير في تحقيق انتصارات لافتة في المراحل الأخيرة على تشيلسي وليستر سيتي وأرسنال.