سقط يوفنتوس حامل اللقب أمام ضيفه فيورنتينا بثلاثة أهداف دون رد الثلاثاء في إطار المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
مني يوفنتوس بنكسة مزدوجة عندما تعرض لخسارته الأولى هذا الموسم وكانت على أرضه أمام فيورنتينا صفر-3، في حين أدى قرار لجنة تحكيمية في اللجنة الأولمبية الإيطالية إلى عدم احتساب فوزه على نابولي بنتيجة 3-صفر عندما انسحب الأخير من المباراة لإصابة لاعبين في صفوفه بفيروس كورونا المستجد وقررت إعادة المباراة في موعد لاحق.
ومع عدم احتساب هذه النقاط الثلاث وخسارة اليوم بات يوفنتوس يملك 24 نقطة فقط متخلفاً بفارق 7 نقاط عن ميلان المتصدر الذي يلتقي لاتسيو الأربعاء.
وكان نابولي رفع قضيته إلى إحدى اللجان التحكيمية التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية بعد أن رفض الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الدوري الإيطالي الطعون التي تقدم بها.
وبالعودة إلى مباراة اليوم، كان يوفنتوس يمني النفس بتضييق الخناق على ميلان من خلال الفوز على فيورنتينا الذي لم يحقق سوى فوزين هذا الموسم على أودينيزي 3-2 وعلى تورينو 1-صفر قبل حلوله ضيفا على يوفنتوس، لكن تلقت شباكه هدفا مبكرا بعد مرور 3 دقائق ثم طرد الكولومبي خوان كوادرادو حالا دون تحقيق هدفه.
وفاجأ فيورنتينا أصحاب الأرض بهدف مبكر عندما مرر الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري كرة أمامية فوصلت إلى الصربي دوسان فلاهوفيتش فغمزها لحظة خروج الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني داخل الشباك مانحا التقدم لفريقه (3). وهي المباراة الثالثة تواليا التي يسجل فيها فلاهوفيتش.
وزادت الأمور سوءاً في صفوف السيدة العجوز بعد طرد جناحه كوادرادو لتدخله العنيف على غايتانو كاستروفيلي بعد مرور 18 دقيقة فقط ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
واضطر المدرب أندريا بيرلو إلى إخراج لاعب الوسط الويلزي آرون رامسي وإشراك الظهير الأيمن البرازيلي دانيلو بدلا منه.
وضغط يوفنتوس بغية إدراك التعادل وقام نجمه البرتغالي رونالدو بمجهود فردي قبل أن يسدد كرة زاحفة مرت إلى جانب القائم الأيمن (32).
وفي مطلع الشوط الثاني شارك الجناح فيديريكو برنارديسكي بدلا من المهاجم الإسباني ألفارو موراتا.
وعلى الرغم من محاولات يوفنتوس المتكررة، لم ينجح في تعديل النتيجة إلى أن تلقت شباكه هدفا ثانيا بالنيران الصديقة من البرازيلي أليكس ساندرو (76).
ثم وجه المدافع الأوروغوياني خوسيه مارتن كاسيريس لاعب يوفنتوس السابق، الضربة القاضية للسيدة العجوز بتسجيله الهدف الثالث (81).
المصدر: فرانس برس