عاد أرسنال إلى سكة الانتصارات عقب تحقيقه فوزاً غالياً خارج قواعده على مانشستر يونايتد بهدف دون رد الأحد في إطار المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
هدف المباراة الوحيد سجله قائد المدفعجية، المهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ في الدقيقة 69 من ركلة جزاء.
ورفع أرسنال رصيده بذلك إلى 12 نقطة في المركز الثامن فيما تجمد رصيد يونايتد عند 7 نقاط في المركز الخامس عشر.
والفوز هو الرابع لأرسنال مقابل 3 هزائم فيما لقي يونايتد خسارته الثالثة في الموسم الحالي.
وأعتقد مشجعو يونايتد أن الفريق تخلص من عقدة الفوز على ملعبه هذا الموسم بتغلبه هذا الأسبوع على لايبزيغ الألماني 5-صفر في دوري أبطال أوروبا، لكن معاناة "الشياطين الحمر" في معقلهم استمرت في الـ"بريميرليغ" بتلقيهم هزيمة أولى على أرضهم ضد أرسنال في الدوري منذ 17 أيلول/سبتمبر 2006 حين سقطوا بهدف وحيد أيضا سجله التوغولي إيمانويل إديبايور.
ورغم موسمه السيء، نجح أرسنال في تحقيق فوزه الثاني توالياً بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا على غريمه يونايتد الذي خسر الموسم الماضي في لندن صفر-2، وتغلب على غريمه في معقله للمرة الأولى في معقله على صعيد جميع المسابقات منذ ربع نهائي الكأس في 9 آذار/مارس 2015 (2-1).
وبات أوباميانغ أول لاعب من الأرسنال ينجح في تسجيل ركلة جزاء في شباك مانشستر يونايتد على ملعبه في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتسببت الخسارة في رقم سلبي جداً ليونايتد إذا أنها أصبحت المرة الأولى للعملاق الإنكليزي التي يفشل فيها في الفوز في أول أربع مباريات متتالية على ملعبه في دوري المستوى الأول في إنكلترا منذ موسم 1972-1973.
المصدر: بي إن سبورت