مثقلاً بالانتقادات، يرحل المنتخب الألماني إلى العاصمة كييف لمواجهة أوكرانيا أملاً في تحقيق انتصاره الأول في النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.
المباراة التي تجمع المنتخبين ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للمستوى الأول، سيكون فريق المدرب يواكيم لوف مطالبا فيها بالانتصار فقط من أجل استعادة شيئ من هيبته بعد تلقيه انتقادات كثيرة من نجوم المانشافت السابقين والصحافة المحلية.
وكان المنتخب الألماني قد أخفق في أول مباراتين بتعادله مع إسبانيا وسويسرا، كما تعادل في آخر مباراة ودية أمام تركيا بثلاثة أهداف لكليهما، ورغم ذلك تبدو الفرصة مواتية أمامه لحصد النقاط الثلاث، كون الخصم الأوكراني يعاني من عدة اصابات بفيروس كورونا ما دفعه لخوض مباراته الودية التي خسرها أمام فرنسا بهدف لسبعة بتشكيلة ضمت حارسا واحداً قبل الاستعانة بالمدرب المساعد البالغ من العمر خمسة وأربعين عاماً لكنه لم يشارك في المباراة.
وفي نفس الوقت سيكون ملعب ألفريدو دي ستيفانو، مسرحا لمباراة إسبانيا وسويسرا، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة للمستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية.
