بلغ غرناطة الجولة الأخيرة من تصفيات الدوري الأوروبي، بفوزه اليوم الخميس على لوكوموتيف تبليسي، بثنائية نظيفة، في أول لقاء أوروبي يخوضه الفريق الأندلسي في تاريخه، على ملعبه.
وتفوق الفريق الذي يدربه دييجو مارتينيز بشكل واضح، طوال فترات المباراة.
وخلق غرناطة فرصا سانحة بالجملة، لكن لم تترجم سوى اثنتين منها إلى هدفين، حملا توقيع الفنزويلي داروين ماتشيز في مستهل الشوط الثاني (ق49)، ثم خورخي مولينا في نهاية الشوط (ق90).
وضرب غرناطة في الجولة المقبلة موعدا مع مالمو السويدي، على أرض الأخير، الذي فاز بدوره بخماسية نظيفة على لوكوموتيف زغرب الكرواتي، حيث سيتنافسان على بطاقة التأهل لدور المجموعات من اليوروبا ليج.
وفي مباراة أخرى بلغ ميلان، الدور الأخير من التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي، بعد فوزه على ضيفه بودو جليمت النرويجي بنتيجة (3-2)، في مباراة شهدت غياب النجم إبراهيموفيتش، لإصابته بفيروس كورونا.
وعلى ملعب سان سيرو، شهد اللقاء تألق هاكان كالهانوجلو، الذي سجّل ثنائية للروسونيري في الدقيقتين 16 و50، إضافة إلى صناعة هدف أحرزه لورينزو كولومبو في الدقيقة 32.
بينما سجل هدفي الضيوف، كاسبر جونكر وينس بيتر هاوجي في الدقيقتين 15 و55.
إلى اقترب توتنهام من التأهل إلى دور المجموعات عد فوزه على شكنديا المقدوني الشمالي (1-3)، ليبلغ المرحلة الأخيرة في التصفيات حيث يواجه مكابي حيفا من دولة الكيان الصهيوني.
ورغم النتيجة، عانى الفريق الإنجليزي الأمرين؛ حيث تجاوز بصعوبة في الجولة الماضية لوكومتيف بلوفديف البلغاري (1-2) بهدفين في الدقائق الـ10 الأخيرة من اللقاء، ورغم أن الفريق صاحب الأرض كان يلعب منقوصا لاعبين.
وتقدم السبرز بهدف مبكر في الدقيقة 5، حمل توقيع الأرجنتيني إريك لاميلا، وهيمن الفريق اللندني على مجريات الأمور تماما لكن هجماته افتقرت للدقة في اللمسة الأخيرة أمام مرمى صاحب الأرض.
وفي مطلع الشوط الثاني، أدرك شكنديا هدف التعادل بتسديدة رائعة من خارج منطقة جزاء توتنهام نفذها فالمير نافيو في الدقيقة 55، واستفاق الفريق المضيف وبدأ في الاقتراب من شباك رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتمكن سون هيونج مين وهاري كين من وضع توتنهام في المقدمة بهدفين، حيث سجل الكوري هدف السبرز الثاني في الدقيقة 70، قبل أن يتنفس مورينيو الصعداء بهدف كين في الدقيقة 79.
