تعتزم البرازيل إعادة فتح ملاعب كرة القدم أمام الجمهور رغم حصيلتها الكبيرة من إصابات كورونا والتي وصلت إلى تسجيل 4.5 مليون حالة إصابة وتجاوز حصيلة الوفيات 138ألف وفاة حسب الأرقام الرسمية. 
 

وقررت حكومة الرئيس جائير بولسونارو، الذي أنكر وجود العدوى في البداية حتى الإعلان عن إصابته بالوباء الصيف الماضي، إعادة فتح الملاعب بنسبة إشغال لا تتجاوز في البداية الـ30% من حجم السعة الاستيعابية الكلية لكل ملعب مع إمكانية النظر في زيادة هذه النسبة لاحقا. 
 

ومن المفترض أن يسمح القرار بحضور نحو 25 ألف متفرج إلى ملعب "ماراكانا" في مدينة ريو دي جنيرو والتي أعلن عن إصابة حاكمها، ويتسون ويتزل، سابقا بكورونا. 
 

لكن وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن مدينة بيلو هوريزونتي، وهي بدورها من أكثر مدن جنوبي البرازيل اكتظاظا بالسكان مثل ريو دي جنيرو، أعلنت أنها ستعارض القرار الذي أتخذته الحكومة بشأن إعادة الجماهير للملاعب وقالت إنها "لن تفعل". 
 

وألغيت الشهر الماضي واحدة من مبارايات الدوري الإفتتاحية قبل دقائق من انطلاقها بعد اكتشاف 10 حالات إصابة بفيروس كورونا لدى أعضاء أحد الفريقين. 
 

كما ألغيت مباراة نادي "فلامنجو" في بطولة كوبا ليبرتادوريس بعد ثبوت إصابة 7 لاعبين واثنين من الطاقم بفحصهم قبل المباراة.