أكد صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل أنه الشخص الوحيد الذي سيقرر موعد رحيله من نادي أرسنال الانكليزي، برغم ابعاده عن تشكيلة مدربه الاسباني ميكل أرتيتا.
ولم يحمل أوزيل ألوان أرسنال منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط تقارير عن سعي النادي للتخلص من راتبه الضخم.
ويتقاضى اللاعب البالغ 31 عاماً راتباً أسبوعياً يبلغ 350 ألف جنيه استرليني (458 ألف دولار)، لكنه لم يرتق إلى مستوى التوقعات منذ قدومه من ريال مدريد الاسباني.
قال أوزيل لموقع "ذي اثلتيك": "كانت الأمور صعبة لكني أحب أرسنال. أنا سأقرر متى أذهب، وليس الآخرين".
تابع "أظهرت في الماضي قدرتي على العودة إلى الفريق وسأظهر ذلك مجدداً".
خاض كل المباريات العشر لأرسنال بعد تولي أرتيتا مهامه في كانون الاول/ديسمبر، لكن لاعب وسط أرسنال السابق أبعده عن المباريات الـ13 التالية وعزا ذلك "لأسباب كروية".
ويرى أوزيل أنه يستحق فرصة جديدة مع أرسنال "لا تخوض 10 مباريات متتالية إذا لم تكن بلياقة جيدة، لست جيداً بما فيه الكفاية أو لا تتصرف جيداً".
ورضي أرتيتا والعديد من لاعبي أرسنال تقليص رواتبهم بنسبة 12,5% في نيسان/أبريل، نتيجة التداعيات المالية لفيروس كورونا المستجد.
لكن أوزيل لم يصوّت على هذا التقليص وهو يعتقد أن "هذا القرار ربما أضعف فرص نزولي على المستطيل الأخضر".
تابع "كلاعبين نريد جميعنا المساهمة. لكننا احتجنا إلى معلومات اضافية والكثير من الأسئلة لم تتم الاجابة عنها".
ويخشى أوزيل أن تكون هناك أشياء تصعّب عليه فترته المتبقية في شمال لندن "اعتقد لأن الشخص هو أنا، حاول الناس تدميري لسنتين، والعمل على أجندة لتأليب المشجعين ضدي ورسم صورة غير صحيحة عني".
المصدر: فرانس برس