تكبّد مانشستر سيتي خسارته التاسعة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، بسقوطه الأحد أمام مضيفه ساوثهامبتون بهدف دون مقابل في الجولة 33 من المسابقة.
وهي الخسارة الثالثة توالياً له خارج ملعبه، إذ كان سيتي خسر أمام جاره يونايتد صفر-2 في 8 آذار/مارس الماضي قبل توقف الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد، ومنذ العودة سقط أمام تيشلسي 1-2 أيضا قبل الثالثة اليوم.
وكانت المرة الأخيرة التي يخسر فيها الـ"سيتيزنس" ثلاث مباريات تواليا خارج ملعبهم في نيسان/أبريل عام 2015 عندما سقطوا في أربع مباريات تواليا بإشراف المدرب التشيلياني مانويل بيليغريني.
وتجمّد رصيد سيتي عند 66 نقطة في المركز الثاني خلف ليفربول المتوج بطلاً في حين ارتقى الفائز إلى المركز 13 برصيد 43 نقطة.
ويدين ساوثهامبتون بالفوز إلى حارس مرماه المتألق اليكس ماكارثي الذي أنقذ مرماه من ست محاولة خطرة، علما بان مانشستر سيتي سدد 24 مرة باتجاه عرينه.
وخسر الظهير الأوكراني اولكسندر زينتشنكو الكرة في وسط الملعب فوصلت إلى تشي ادامس الذي لمح حارس سيتي البرازيلي اديرسون خارج منطقته فسدد كرة لولبية من 40 مترا لتسكن شباكه (16).
وضغط مانشستر سيتي الذي لعب من دون صانع ألعابه البلجيكي المتألق كيفن دي بروين الذي وضعه مدربه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، وسنحت له أكثر من فرصة أبرزها كرة سددها رحيم سترلينغ صدها القائم في حين تألق ماكارثي في الذود عن مرماه منقذا فريقه من اكثر من هدف محقق في الشوط الاول.
وضغط سيتي في مطلع الشوط الثاني وتدخل ماكارثي مرة جديدة لإبعاد كرة رأسية من المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس (50). ثم تصدى لانفراد الاسباني دافيد سيلفا بعدها بثلاث دقائق.
وتوالت الفرص لسيتي لكنها لم تجد من يتابعها داخل الشباك على الرغم من نزول دي بروين والمهاجم الشاب فيل فودن.
المصدر: بي إن سبورت