استعاد ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم من غريمه برشلونة بفوزه مساء اليوم الأربعاء على ضيفه مايوركا بهدفين نظيفين في الجولة 31 من المسابقة.
افتتح البرازيلي فينيسيوس جونيور النتيجة في الدقيقة 19، وأضاف قائد الفريق سيرخيو راموس الهدف الثاني في الدقيقة 56 من عمر المباراة التي أقيمت على استاد ألفريد دي ستيفانو.
وكان برشلونة تصدّر مؤقتاً بفوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف مساء أمس الثلاثاء، لكن فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ارتقى للمركز الأول بأفضلية المواجهتين المباشرتين برصيد 68 نقطة لكل منهما.
وحقق الفريق الملكي فوزه الرابع على التوالي منذ استئناف الليغا بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، كما ثأر لخسارته أمام مايوركا بهدف دون مقابل على ملعب الأخير في الجولة التاسعة من المسابقة في شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
وزج زيدان بتشكيلة هجومية بالاعتماد على رأس الحربة مواطنه كريم بنزيمة يسانده الثلاثي المكون من البرازيلي فينيسيوس جونيور والبلجيكي ادين هازار والويلزي غاريث بايل في مشاركة نادرة للأخير، في حين شارك لاعب الوسط الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي بدلا من البرازيلي كاسيميرو الموقوف، وجلس الالماني توني كروس على مقعد اللاعبين الاحتياطيين.
ودانت السيطرة لفريق العاصمة الاسبانية نظرا للفوارق الفنية الهائلة بين الفريقين ووصلت الكرة الى بنزيمة الذي سيطرها عليها بصدره قبل ان يسددها لكن مانولو رينا ارتمى عليها منقذا مرماه (7).
ورد عليه ادريسو بابا عندما انفرد بحارس ريال البلجيكي الدولي تيبو كورتوا لكن الاخير ارتمى على كرته منقذا مرماه (12).
ثم جاء الدور على فينيسيوس ليهدر كرة سهلة سددها على عجلة وأبعدها أحد مدافعي مايوركا منقذا الموقف (15). بيد أن فينيسيوس سرعان ما عوض خطأه عندما مرر له صانع الالعاب الكرواتي لوكا مورديتش كرة ماكرة فانفرد بالحارس وغمز الكرة من فوقه (19).
وبات فينيسيوس أول لاعب في صفوف ريال مدريد لم يبلغ العشرين من عمره يسجل خمسة أهداف في الدوري المحلي في القرن العشرين.
وكاد فينيسيوس يضيف الهدف الثاني عندما تلقى كرة متقنة بالعمق من بنزيمة فسدد كرة ساقطة من فوق الحارس لكنها ارتطمت العارضة (24).
واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء انبرى لها قائد الفريق الملكي سيرخيو راموس واسكنها الزاوية العليا مضاعفا تقدم فريقه مسجلا هدفه الثامن هذا الموسم (56).
ورد الياباني تاكيفوسا كوبو المعار من ريال مدريد، من خلال قيامه بمجهود فردي رائع داخل المنطقة قبل أن يسدد في الشباك الخارجية (63).
ودخل ماركو اسينسيو في ربع الساعة الأخير للمشاركة في مواجهة الفريق الذي تكون في صفوفه علما بأنه غاب عن معظم مباريات الموسم الحالي بعد خضوعه لعملية جراحية في الرباط الصليبي وعاد الى الملاعب بعد استئناف النشاط.
وهدأ ايقاع المباراة في الدقائق العشر الأخيرة لا سيما بعد إجراء الفريقين تبديلات عدة على صفوفهما لتبقى النتيجة على حالها على الرغم من تصدي رينا لكرة زاحفة سددها فالفيردي في أواخر المباراة.
المصدر: بي إن سبورت