تعادل ليفربول مع مضيفه إيفرتون بدون أهداف، في المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم الأحد، على ملعب جوديسون بارك، ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإنجليزي.
نجا الريدز بنقطة من ديربي الميرسيسايد في ظل أفضلية نسبية لإيفرتون على مدار شوطي اللقاء، الذي جاء مملا في عديد الفترات.
ورفع الليفر رصيده إلى 83 نقطة ليبقى في الصدارة، بينما ظل إيفرتون في المركز 12 برصيد 38 نقطة.
غلب الحذر نسبيا على أداء الفريقين في الشوط الأول، لذا غابت الفرص الخطيرة على المرميين باستثناء بعض المحاولات على فترات متباعدة.
تخيل الجميع أننا على موعد مع إثارة مبكرة بعد فرصة لريتشارليسون بتسديدة بيسراه أبعدها مواطنه البرازيلي أليسون حارس مرمى ليفربول بأطراف أصابعه.
بعدها تباعدت المسافات بين ريتشارليسون وزميليه في الهجوم أيوبي وكالفيرت لوين مع ضعف مساندة ثنائي الوسط توم ديفيز وأندري جوميز.
ولم يكن ليفربول أفضل حالا بل كانت خطورته على المرمى من الكرات الثابتة بتسديدة لأرنولد أمسكها جوردان بيكفورد حارس إيفرتون بينما لم تشكل تسديدة أخرى لفيرمينو ورأسية لجويل ماتيب أي خطورة على مرمى التوفيز.
تحرك ماني ونابي كيتا يمينا ويسارا لخلخلة دفاع إيفرتون بينما تاه مينامينو كثيرا وسط الكثافة الدفاعية، وأصيب جيمس ميلنر في الدقائق الأخيرة ليحل مكانه جو جوميز.
تحرك كلوب لتنشيط صفوف فريقه مع انطلاقة الشوط الثاني بإشراك أليكس تشامبرلين مكان مينامينو، إلا أن الأداء العام لليفربول لم يتحسن رغم تسديدة مبكرة من نابي كيتا بجوار القائم الأيمن.
في المقابل كان إيفرتون الأكثر خطورة، وأضاع أكثر من فرصة حقيقية بفضل يقظة أليسون في التصدي لتسديدة ماكرة من كالفيرت لوين، تابعها توم ديفيز بقدمه لتلمس جوميز وترتد من القائم الأيمن.
وقبلها انطلق كالفيرت لوين بالكرة في هجمة مرتدة، لكنه سدد الكرة فوق العارضة، وأضاع فرصة أخرى برأسه بجوار القائم الأيسر.
تحرك يورجن كلوب مجددا لتنشيط الصفوف، حيث أشرك جورجينيو فينالدوم وديفوك أوريجي مكان نابي كيتا وفيرمينو ثم ديان لوفرين مكان ماتيب، بينما اكتفى كارلو أنشيلوتي بإشراك جيلفي سيجوردسون مكان أنتوني جوردون، وفي الدقائق الأخيرة دخل برنارد مكان أليكس أيوبي.
احتسب الحكم ثلاث دقائق وقت بدل ضائع، كاد خلالها فابينيو أن يهز الشباك بركلة حرة سددها البرازيلي بقوة فوق العارضة.
المصدر: موقع كورة