أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بيانًا اليوم الأربعاء، بشأن مباراة الكلاسيكو المقرر إقامتها 18 ديسمبر/كانون أول الجاري في إطار الليجا.
وقال اتحاد الكرة، في بيان على موقعه الرسمي "فيما يتعلق بمباراة برشلونة وريال مدريد، نحن لا نملك أي سلطة فيما يخص الأمور الأمنية، وذلك على شاكلة الوضع في كل المنافسات الرسمية".
وأضاف "سيتم تطبيق القوانين حال وجود حالات قهرية قبل أو أثناء أو بعد المباراة، حيث سيتم اللجوء إلى قواعد الانضباط الرياضي".
وأتم "سيكون الاتحاد الإسباني على اتصال بقوات الأمن، لتنسيق وصول فريق التحكيم إلى ملعب الكامب نو وفقًا و للبروتوكولات المعمول بها".
وكانت مجموعة تسونامي الديمقراطية الاحتجاجية، قد وجهت رسالة بشأن الكلاسيكو إلى إدارة برشلونة، قدمت خلالها شرطا وحيدا لموافقتهم على إقامة المباراة، بشكل طبيعي.
وضمان وجود اللافتات الخاصة بنا في مدرجات الكامب نو وداخل الملعب".
وهددت حركة تطالب بانفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا بإغلاق الشوارع المؤدية إلى ملعب كامب نو، حيث ستجري مباراة الكلاسيكو بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة.
وكشفت صحيفة "ماركا" أن حركة تسونامي الديمقراطي قالت إنها ستغلق الشوارع بـ20 ألف شخص من المحتجين.
وأضافت الصحيفة أن الأمر قد يهدد المباراة المنتظرة، خاصة وأن 18 ألف شخص أكدوا حضورهم لغلق الشوارع استجابة لنداء الحركة الانفصالية.
وعلى بعد أيام قليلة من موعد المباراة المقررة في 18 ديسمبر، لا أحد يمكنه أن يضمن سلامة المشجعين واللاعبين، وفقا للصحيفة.
وفي 23 أكتوبر الماضي، قررت لجنة المنافسة في الاتحاد الإسباني لكرة القدم تغيير تاريخ الكلاسيكو بسبب الحوادث التي وقعت في مدينة برشلونة.
واعتقدت السلطات الإسبانية أن الأوضاع هدأت في الإقليم، وحددت 18 ديسمبر لإجراء المباراة، غير أن الحركة نشرت بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي تجدد وعدها بالاحتجاج يوم المباراة.
و"تسونامي الديمقراطي" هي حركة تدعو لانفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا وتشرف على الاحتجاجات المناهضة لحكومة مدريد.
يذكر أن إقليم كتالونيا شهد أعمال شغب عقب إعلان المحكمة العليا الإسبانية الحكم بسجن تسعة قياديين انفصاليين ما بين تسعة و13 عاما بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن إسبانيا عام 2017.