بعد فوزه بآخر لقب بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في 2018، خرج مباشرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد المباراة النهائية ضد ليفربول التي انتهت بفوز الملكي 3-1 ليصرح بأن هذه المباراة قد تكون الأخيرة له بقميص الملكي.
ورغم أنه لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من عشاق الميرينغي والساحرة المستديرة أن هذا السيناريو قد يتحقق، حزم "الدون" حقائبه صيف 2018 ورحل إلى يوفنتوس.
وبعد مرور 18 شهرا على هذا القرار -الذي ترك تداعيات كبيرة على نادي العاصمة الإسبانية والنجم البرتغالي على حد سواء- أعلن رونالدو "ندمه" واعتبر أن قراره كان "خاطئا".
وتشير الأنباء الواردة من تورينو إلى أن رونالدو مرتاح في "السيدة العجوز"، لكنه فقد لمسته وسحره وتراجع مستواه وانقلب التحدي الجديد الذي بحث عنه إلى كابوس.
وبحسب صحيفة "أي بي سي" الإسبانية، فإن رونالدو أعلن في جلسة خاصة جدا وأمام حلقة ضيقة من زملائه السابقين "ندمه" على قراره بالرحيل عن "البرنابيو" بعد خلافه مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز على خلفية عدم رفع راتبه ومساواته براتب غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأكثر من ذلك، تنقل الصحيفة الإسبانية عن حديث رونالدو -في جلسته الخاصة- أنه لو بقي في ريال مدريد لكان فاز بآخر نسختين من الكرة الذهبية التي توج بهما زميله السابق لوكا مودريتش (2018) وميسي (2019). وختمت بأن رونالدو لاحظ أن يوفنتوس والدوري الإيطالي لا يقارنا "بقيمة" الريال والليغا عندما يريد اللاعب المنافسة على جوائز مرموقة كالكرة الذهبية.
وتعلق صحيفة "سبورت" الكتالونية على الخبر بالقول إن "صاروخ ماديرا" لن يجرؤ على التفوه بمثل هذه التصريحات في العلن.
يذكر أن رونالدو يتعرض لانتقادات كثيرة هذا الموسم، إذ سجل سبعة أهداف بينها ثلاثة من ركلات جزاء في 12 مباراة، فاللاعب الذي يبلغ 35 عاما في فبراير/شباط المقبل، بات في سنوات مسيرته الأخيرة في الملاعب، ولاحظ أن الجوائز الفردية بدأت تهرب من بين يديه.
المصدر: الصحافة الإسبانية