كتب النجم القطري الشاب أكرم عفيف، اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الآسيوية، بعدما تمكن من التتويج بلقب أفضل لاعب في آسيا لعام 2019، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم الاثنين في هونغ كونغ، وغاب عنه اللاعب بسبب التزاماته مع المنتخب القطري في كأس الخليج.
وبتتويج عفيف البالغ من العمر 23 عاما، حافظت الكرة العربية، والقطرية تحديدا، على اللقب الذي سبق أن توج به زميله ولاعب نادي السدّ أيضا عبد الكريم حسن، أفضل لاعب لعام 2018. وهو العام الثاني تواليا الذي ينال فيه قطري جائزة أفضل لاعب في آسيا، وفاز بنفس الجائزة خلفان إبراهيم خلفان اللاعب السابق للسد ومنتخب قطر وذلك في عام 2006.
إنجاز جديد يسجل للكرة القطرية المقبلة على استحقاق مهم للغاية يتمثل في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، كتبه النجم الشاب عفيف، لاعب السد القطري، وأحد أهم اللاعبين في مركز الهجوم، والذي كان له شأن كبير في تتويج العنابي بلقب أمم آسيا التاريخي مطلع العام الحالي في الإمارات.
يعد عفيف من المواهب التي صعدت بقوة في كرة القدم القطرية والآسيوية منذ سن مبكرة، كما لعب في إسبانيا مع أندية إشبيلية وفياريال، ليكون بذلك أول لاعب قطري يلعب في الدوري الإسباني، وأعاره فياريال إلى أندية سبورتينغ خيخون ويوبين البلجيكي، وشارك مع المنتخب القطري في بطولة آسيا تحت 16 عاماً 2012، ثم بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2014 في ميانمار التي توجت قطر بلقبها.
ويعتبر النجم القطري الشاب أحد أهم خريجي أكاديمية التفوق الرياضي -أسباير- الشهيرة التي سطع اسمها كثيرا بعد تتويج العنابي بلقب أمم آسيا التاريخي، وهي الأكاديمية التي لا تزال تهدي قطر نجوما ستتلألأ في سمائها خلال السنين المقبلة.
وفي عام 2016، عندما كان عفيف يبلغ من العمر 20 عاماً، شارك مع منتخب قطر الأولمبي خلال منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاماً بقيادة المدرب فيليكس سانشيز، حيث حصلت قطر على المركز الرابع، وبعد عامين كان في ذات الفريق الذي حصل على المركز الثالث في الصين.