واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، أداءه المذهل رفقة منتخب بلاده، ضمن سعيه لتسجيل 100 هدف دولي، بعد تسجيل ثلاثية في شباك ليتوانيا مساء الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، باللقاء الذي انتهى بفوز برازيل أوروبا بستة أهداف مقابل لا شيء.
وكان مهاجم يوفنتوس قد وصل إلى مدينة فارو، وسط تساؤلات حول إصابة ركبته المفترضة بعد استبداله في مباراة عطلة نهاية الأسبوع الماضي أمام فريق ميلان، حيث كان أداؤه دون المستوى المتوقع، لكن اللاعب البالغ 34 عاماً، ردَّ بتسجيل ثلاثيته الخامسة والخمسين خلال مسيرته اللامعة والتاسعة لصالح فريق بلاده.
وافتتح رونالدو التسجيل في ملعب ألغارفي بعد سبع دقائق فقط من بداية المباراة، حيث سجَّل من ضربة جزاء، وبعد مرور 22 دقيقة، ضاعف تقدُّم أصحاب الأرض بتسديدة منحنية رائعة بعد تمريرة بارعة من غونسالو باسينسيا، وظلَّ رونالدو يحاول تحقيق ثلاثية باستماتة، لكنه لم يترك بصمته أخيراً إلا في الدقيقة الخامسة والستين، ليهز شباك الخصم بلا رحمة ويسجل هدفه الدولي الثامن والتسعين.
ومع بقاء سبع دقائق فقط على نهاية المباراة، استبدل فيرناندو سانتوس، مدرب الفريق، كريستيانو بديوغو غوتا، لاعب خط الوسط بنادي وولفز، الذي يلعب لأول مرة لمنتخب البرتغال الأول.
وسيتطلع رونالدو الآن إلى التسجيل مرتين في مباراة يوم الأحد المقبل، بين البرتغال ولوكسمبورغ، ليختم بذلك مئويته.
ويسعى رونالدو إلى أن يصبح أول أوروبي والرجل الثاني الذي يسجل 100 هدف دولي، بعد الإيراني علي دائي.
وحينما سُئل سانتوس، مدرب البرتغال، بعد المباراة، لصحيفة Mirror البريطانية، عما إذا كان العرض مثالياً، قال: «لا يكون العرض مثالياً أبداً، لكنه كان جيداً، ضمن ما خططنا، كنا أقوياء من الناحية الهجومية، وسيطرنا على المباراة».
وعند سؤاله عن حالة ركبة رونالدو، قال: «سألته عما إذا كان مستعداً للعب. كانت مجرد حالة حوار معه. فلم تساورني أيُّ شكوك حول حالته الصحية، بل ساورت آخرين. ولا شيء يبهرني حيال كريستيانو».