أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي غياب نجمه البرازيلي نيمار لأربعة أسابيع بعد الإصابة التي لحقت به مع منتخب بلاده أمس في المباراة الودية ضد نيجيريا.
وتم تبديل نيمار يوم أمس الأحد في الدقيقة 12 من المباراة التي جرت في سنغافورة.
وذكر النادي الباريسي إنه ووفق صورة الرنين المغناطيسي يعاني اللاعب من إصابة عضلية في الفخذ الأيسر. على أن يجرى له تقييم طبي جديد "خلال ثمانية أيام، لكن مهلة العودة الى المنافسة تقدر بأربعة أسابيع، بحسب تطور حالته".
وبحال امتد الغياب لأربعة أسابيع كاملة (11 تشرين الثاني/نوفمبر)، سيغيب نيمار عن أربع مباريات في الدوري الفرنسي أبرزها اللقاء المرتقب ضد مرسيليا في 27 تشرين الأول/أكتوبر، إضافة الى مباراتين ضد كلوب بروج البلجيكي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ولم يشارك النجم البرازيلي مع فريقه في الجولتين الأوليين من المسابقة القارية هذا الموسم على خلفية عقوبة إيقاف فرضت عليه في الموسم الماضي بعد انتقاد التحكيم، وكان مؤهلاً للعودة في مباراة الجولة الثالثة ضد المضيف كلوب بروج، في 22 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وتضاف هذه الإصابة إلى سلسلة إصابات عانى منها المهاجم الدولي البالغ من العمر 27 عاماً، منذ انتقاله الى باريس سان جيرمان آتيا من برشلونة الإسباني في صيف 2017، في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو، وجعلت منه أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.
ففي الموسم الأول، غاب نيمار لأشهر بسبب كسر في مشط القدم اضطره للخضوع لعملية جراحية في بلاده، ما هدد مشاركته مع المنتخب في مونديال 2018. وعاد نيمار إلى الملاعب قبل أسابيع قليلة من انطلاق المونديال الروسي.
وفي الموسم الثاني، تعرض لإصابة مماثلة أبعدته مجدداً لفترة طويلة.
ومع استعداده لخوض منافسات بطولة كوبا أميركا مع المنتخب الأصفر على أرضه في صيف العام الحالي، تعرض نيمار مجدداً لإصابة خلال مباراة ودية ضد المنتخب القطري مطلع حزيران/يونيو، حرمته التتويج باللقب مع المنتخب البرازيلي.
إلى ذلك، غاب نيمار عن المباريات الأولى لفريقه في مطلع الموسم الحالي، وسط حديث عن رغبته في العودة الى صفوف برشلونة، قبل أن يرتدي مجدداً قميص النادي الباريسي ويعود إلى المستطيل الأخضر، بعد فشل المفاوضات بين إدارتي الناديين بشأن رحيله إلى كاتالونيا.
المصدر: بي إن سبورت