واصل المنتخب التونسي نتائجه المخيبة بسقوطه في فخ التعادل أمام نظيره المالي 1-1 الجمعة على استاد السويس الجديد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في مصر.
وكانت مالي البادئة بالتسجيل عبر ديادي ساماسيكو في الدقيقة 60، وردت تونس بعد عشر دقائق بواسطة وهبي الخزري.
وهو التعادل الثاني تواليا لتونس بعد الأول أمام أنغولا بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى، فيما عززت مالي صدارتها برصيد 4 نقاط بعد فوزها على موريتانيا 4-1.
وتلتقي موريتانيا مع أنغولا السبت على الملعب ذاته في ختام الجولة الثانية للمجموعة.
وتقام الجولة الثالثة الأخيرة الثلاثاء المقبل، فتلعب تونس مع موريتانيا، ومالي مع أنغولا.
وخلافا لمباراته الأولى أمام أنغولا، ظهر المنتخب التونسي بمستوى أفضل أمام مالي وكان يستحق النقاط الثلاث لأنه كان الأفضل والأكثر خلقا للفرص الحقيقية للتسجيل، فيما اكتفى المنتخب المالي بالدفاع ولم يبادر إلى الهجوم إلا نادرا.
ودفع المنتخب التونسي ثمن الفرص المهدرة في الشوط الأول واستقبلت شباكه هدفا بخطأ فادح للحارس معز حسن الذي أشركه المدرب الفرنسي ألان جيريس أساسيا بعدما استبعد فاروق بن مصطفى الذي كان ارتكب بدوره خطأ فادحا في المباراة الأولى تسبب من خلاله في هدف التعادل للمنتخب الأنغولي.
لكن تونس نجحت في إدراك التعادل بعد 10 دقائق عبر الخزري من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالحائط البشري وخدعت الحارس دجيغوي ديارا.
وأجرى جيريس ثلاث تبديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى فدفع بطه ياسين الخنيسي وأنيس البدري والحارس معز حسن، الأول بدلا من يوسف المساكني المصاب والثاني بدلا من رامي البدوي والثالث مكان الحارس بن مصطفى الذي ارتكب خطأ في التصدي لتسديدة منح بموجبه كرة سهلة لدجالما سجل منها هدف التعادل.