أكرم برشلونة ضيفه ليفربول الإنجليزي، وفاز عليه بنتيجة (3-0)، اليوم الأربعاء، في اللقاء الذي جمعهما بمعقل البلوجرانا "كامب نو"، ضمن جولة الذهاب للدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وسجل الهدف الأول لبرشلونة لويس سواريز في الدقيقة (26)، ثم سجل القائد ليونيل ميسي هدفين في الدقيقتين (75 و82).
وبهذا الانتصار يضع البلوجرانا قدما في المباراة النهائية للبطولة الأوروبية، قبل موقعة الإياب المقررة الثلاثاء المقبل في معقل ليفربول "أنفيلد".
بدأت المباراة بضغط قوي من كلا الفريقين، لكن أولى الفرص الخطرة كانت من نصيب أصحاب الأرض، حيث استلم راكيتيتش كرة من زميله كوتينيو في منطقة جزاء ليفربول، لكن دفاع الريدز حولها إلى ركنية في الدقيقة 4.
وجاء الرد سريعًا من ليفربول، عبر السنغالي ساديو ماني الذي انطلق على الجبهة اليسرى، لكنه فشل في إيجاد أي حل ليرسل عرضية إلى صلاح، لكن سبقه دفاع البارسا وقتل الهجمة في الدقيقة 5.
وثار لاعبو برشلونة والجماهير الحاضرة غضبًا، بسبب عدم احتساب حكم المباراة ركلة جزاء للبلوجرانا، بدعوى وجود لمسة يد على جويل ماتيب مدافع ليفربول في الدقيقة 14.
وحاول كوتينيو تسجيل الهدف الأول لبرشلونة، حيث أرسل تسديدة في الدقيقة 15 أمسك بها الحارس أليسون، وبعد دقيقة واحدة أرسل تسديدة أخرى لكنها مرت بجانب القائم الأيسر.
وتلقى يورجن كلوب المدير الفني لليفربول ضربة موجعة، بتعرض لاعب الوسط نابي كيتا للإصابة بعد التحام مع إيفان راكيتيتش، وقرر الدفع بجوردان هندرسون، بدلا منه في الدقيقة 24.
ونجح لويس سواريز مهاجم برشلونة في تسجيل الهدف الأول بالدقيقة 26، حيث استقبل كرة خادعة في عمق دفاع ليفربول من زميله جوردي ألبا، وحولها من لمسة واحدة على يمين الحارس أليسون.
واستمرت المحاولات من كلا الجانبين، لكن دون أي فاعلية على المرمى، لينتهي الشوط الأول، بتقدم البلوجرانا بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، تألق الحارس الألماني تير شتيجن لاعب برشلونة، في التصدي لتسديدة صاروخية من ملينر لاعب ليفربول في الدقيقة 46.
وواصل ليفربول محاولاته لتعديل النتيجة، حيث سدد محمد صلاح كرة أرضية قوية تألق تير شتيجن في التصدي لها بالدقيقة 53.
وكاد ميلنر أن يُسجل هدف التعادل، حيث استلم تمريرة من محمد صلاح في منطقة الجزاء، لكن كالعادة تير شتيجن تصدى للكرة الخطيرة في الدقيقة 59.
وقرر فالفيردي الدفع بالبرتغالي نيلسون سيميدو، بدلا من فيليب كوتينيو، حيث انتقل إلى مركز الظهير الأيمن، وانضم سيرجي روبيرتو إلى خط الوسط.
وعكس سير المباراة، نجح ليونيل ميسي لاعب وقائد برشلونة في تسجيل الهدف الثاني بالدقيقة 75، حيث حرمت العارضة لويس سواريز من تسجيل الكرة التي ارتدت أمام ميسي الذي أسكنها الشباك الخالية.
وأشرك يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو بدلًا من فينالدوم، في محاولة للعودة بالنتيجة.
واقتنص ميسي الهدف الشخصي الثاني له والثالث لبرشلونة في الدقيقة (82)، من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، نفذها الأرجنتيني ببراعة وسكنت الكرة الزاوية اليمنى العليا للحارس أليسون.
وعاندت الكرة محمد صلاح، الذي اصطدمت تسديدته بالقائم الأيسر للحارس تير شتيجن، ليمنعه من تسجيل الهدف الأول لليفربول في الدقيقة 83، بعد هجمة متعددة الخطورة.
وأراد فالفيردي إضاعة الدقائق الأخيرة من المباراة بتغييرين دفعة واحدة، حيث أشرك ديمبيلي وألينيا بدلا من سواريز وسيرجي روبيرتو على الترتيب.
وكاد البديل ديمبيلي أن يُسجل الهدف الرابع لبرشلونة، لكن تسديدته علت مرمى أليسون، وفي آخر كرة بالمباراة استقبل اللاعب الفرنسي عرضية أرضية من ميسي لينفرد بأليسون لكنه أهدر الكرة برعونة.
كورة