انتقلت أفضلية إحراز لقب الدوري الإنجليزي، إلى مانشستر سيتي، بعد تغلبه على مضيفه وجاره مانشستر يونايتد 2-0 مساء الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة 31.
أحرز هدفي سيتي كل من برناردو سيلفا (54) وليروي ساني (66).
ومع تبقي 3 جولات على نهاية المسابقة، يتصدر مانشستر سيتي ترتيب الدوري برصيد 89 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، فيما تجمد رصيد يونايتد عن النقطة 64 في المركز السادس.
ولجأ مانشستر يونايتد إلى طريقة اللعب 3-5-2، فلعب ماتيو دارميان إلى جانب كريس سمولينج وفيكتور لينديلوف في الخط الخلفي.
وتواجد أشلي يونج على الناحية اليمنى، ولوك شاو على اليسرى، وقام فريد بدور لاعب الارتكاز بمساندة من أندرياس بيريرا، فيما تحرك بول بوجبا وراء ثنائي الهجوم المكون من ماركوس راشفورد وجيسي لينجارد.
أما مانشستر سيتي، فلعب بطريقته المعتادة 4-3-3، ووقف القائد فينسنت كومباني إلى جانب إيمريك لابورت في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين أولكسندر زينتشينكو وكايل ووكر، وأدى فرناندينيو دور لاعب الارتكاز، فيما تواجد الألماني إلكاي جوندوجان إلى جانب صانع الألعاب دافيد سيلفا، وراء ثلاثي الهجوم المكون من برناردو سيلفا ورحيم سترلينج وسيرجيو أجويرو.
شهدت الدقائق الأولى حذرا مطلوبا من الفريقين، قبل أن يكسر بوجبا الجمود في الدقيقة 12 من تسديدة على مشارف منطقة الجزاء لم يجد الحارس إيديرسون صعوبة في التعامل معها.
ورد سيتي بعد دقيقتين عندما توغل سترلينج في الناحية قبل أن يحاول إرسال كرة إلى أجويرو لكن سمولينج وقف أمامها لترتد بالخطأ منه نحو مرماه، فتدارك الحارس الإسباني دافيد دي خيا الموقف.
وجرب فريد حظه بتسديدة ابتعدت عن المرمى في الدقيقة 17، وبعدها بلحظات أهدر لينجارد فرصة في غاية الخطورة عندما تابع بلمسة واحدة عرضية قوية لتمر الكرة بجانب القائم البعيد.
ورد مانشستر سيتي بعد دقيقتين عندما سدد بيرناردو سيلفا بعنف لكن دي خيا أبعد الكرة، ثم منع إيدرسون راشفورد من الانفراد بالمرمى بعدما أبعد الكرة من أمامه، ومرت تسديدة قوية بعيدة المدى من الأخير فوق عارضة سيتي في الدقيقة 23.
تبادل الفريقان الهجمات في النصف الثاني من الشوط الأول، وأبعد فرناندينيو كرة عرضية مرسلة من يونج قبل أن تصل راشفورد في الدقيقة 28، وهدأت الأمور قليلا مع سيطرة على المجريات من قبل سيتي، حتى الدقيقة 44، عندما قام دافيد سيلفا بجهد مميز قبل أن يرسل الكرة إلى أجويرو الذي بدوره مررها إلى سترلينج، فتخطى الأخير 3 مدافعين قبل أن يسدد كرة افتقدت للقوة وسيطر عليها دي خيا بسهولة.
وأرغمت الإصابة فرناندينيو على الخروج من الملعب في بداية الشوط الثاني، ليدخل مكانه الجناح الألماني ليروي ساني، فزادت خطورة الفريق الضيف فورا، وهو ما أثمر عن هدف السبق في الدقيقة 54، عندما اقتحم بيرناردو سيلفا من الناحية اليمنى، قبل أن يسدد كرة زاحفة على يسار الحارس دي خيا.
لم يتوقف سيتي عند ذلك، فأصاب أجويرو القائم من بعد 20 ياردة في الدقيقة 56، ومرت عرضية راشفورد من أمام كومباني، لكن لينجارد فشل بمتابعتها بغرابة من مسافة قريبة للمرمى بالدقيقة 58.
وأتى الدور على ساني ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 66، إثر هجمة مرتدة انطلق من خلالها سترلينج بالكرة قبل أن يمرر للخالي من الرقابة ساني الذي سدد نحو القائم القريب، وحاول دي خيا التصدي للكرة لكنها ارتدت من قدمه إلى الشباك.
وأجرى يونايتد تبديله الأول بإشراك المهاجم روميلو لوكاكو مكان بيريرا، وأهدر الفريق المضيف فرصة خطيرة في الدقيقة 76، عندما سدد بوجبا كرة نحو زاوية ضيقة صدها إيدرسون لترتد إلى لينجارد الذي فشل في متابعتها من مسافة قريبة، ليخرج من الملعب ويدخل مكانه أنطوني مارسيال الذي دخل الملعب إلى جانب التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقائق الأخيرة، دون أن يحدث أي تغيير على المجريات.
المصدر: موقع كورة