عاد نجم توتنهام الإنكليزي سون هيونغ مين الى صفوف كوريا الجنوبية وقادها الى الفوز على الصين 2-صفر لتتصدر مجموعتها الثالثة الثلاثاء في أبوظبي ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لكأس آسيا 2019 في كرة القدم.
وبفوزها الثالث تواليا، رفعت كوريا الجنوبية، وصيفة النسخة الماضية وحاملة اللقب مرتين في 1956 و1960، رصيدها إلى تسع نقاط لتتأهل للمرة الثامنة تواليا الى الأدوار الإقصائية، وتضرب موعدا في دور الـ16 مع ثالث المجموعة الأولى أو الثانية أو السادسة.
من جهتها، تنازلت الصين، وصيفة 1984 و2004، عن الصدارة وحلت ثانية بست نقاط لتواجه تايلاند وصيفة المجموعة الأولى في الدور التالي.
وسجل لكوريا الجنوبية أوي-جو هوانغ من ركلة جزاء ساهم سون بصناعتها (14) ومين-جاي كيم من ركنية رفعها سون (51).
وساهم سون في 13 هدفا في آخر تسع مباريات مع بلاده وفريقه (7 أهداف و6 تمريرات حاسمة).
على استاد آل نهيان وأمام مدرجات شبه ممتلئة (نحو 13 ألف متفرج)، كانت كوريا الجنوبية الأفضل لكن الحارس الصيني يان جونلينغ حرمها من هز شباكه، قبل سقوط سون اثر عرقلة من شي كي ترجمها هوانغ هدفا مبكرا (14).
وتابع المنتخب الكوري ضغطه مع بروز الحارس الصيني ثم القائم الذي صد كرة هوانغ في منتصف الشوط الاول.
وبقي السيناريو عينه في الشوط الثاني، سيطرة كورية ترجمها كيم لهدف ثان بعد ركنية على المسطرة من سون (51).
وكان توتنهام توصل الى اتفاق مع الاتحاد الكوري الجنوبي يقضي بغياب سون عن أول مباراتين لمنتخب بلاده في كأس آسيا للسماح له بالمشاركة في دورة الألعاب الاسيوية في إندونيسيا التي اختتمت في الأول من أيلول/سبتمبر الماضي وأحرزت كوريا الجنوبية لقبها بفوزها على اليابان 2-1 في النهائي، وذلك لاعفائه من الخدمة العسكرية.
وعن مساهمة سون الذي خاض نحو 89 دقيقة ضد الصين بعد ثلاثة أيام من خوضه مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي (صفر-1)، قال البرتغالي باولو بنتو مدرب كوريا الجنوبية "بالطبع كل فريق يتحسن مع أفضل لاعبيه. سون يسمح لنا بخيارات إضافية في الهجوم ويساعدنا عندما يكون لدينا مشكلات في هذا القطاع . نحن راضون عن مساهمته".
وتابع "أي مدرب يفضل الدفع بأفضل لاعبيه. كان بحالة جيدة واتخذنا قرار مشاركته مساء أمس".