بعد فوز مثير في المجموعة السادسة، تسبب في الإطاحة بألمانيا حاملة اللقب، من الدور الأول لكأس العالم، تحلم الجماهير السويدية، بتكرار مشوار فريقها في نهائيات 1994 حين احتلت المركز الثالث.
وخسر فريق المدرب يان أندرسون، في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام المانيا، السبت الماضي، لكن الفوز 3-0 على المكسيك، وخسارة المانيا المفاجئة 0-2 أمام كوريا الجنوبية، منحت المنتخب السويدي موعدا في دور الستة عشر مع سويسرا.
وعقب صفارة النهاية، فحص المشجعون والنقاد، المنافسين المحتملين للسويد حتى النهاية، وتوقع كثيرون تكرار مسيرة الفريق إلى الدور قبل النهائي مثلما فعل في 1994.
وقال الصحفي روبرت لاول "إذا حققنا الفوز على سويسرا، ستكون إنجلترا في طريقنا في دور الثمانية، وبالنسبة لرجل إنجليزي، من المستحيل التقليل من السويد".
وأضاف "بعد ذلك يأتي الدور قبل النهائي أمام كرواتيا أو إسبانيا، إنه صيف 1994 مرة أخرى".
وضمت تشكيلة السويد في 1994، بعضا من أفضل الهدافين، مثل توماس برولين ومارتن دالين وكينيت أندرسون، لكن خطة الفريق في الولايات المتحدة، كانت تعتمد على التنظيم الدفاعي والركض كثيرا مثل نهائيات روسيا الحالية.
والمدرب وقتها تومي سفينسون والمدرب الحالي أندرسون متشابهان، واتبع الاثنان، تقاليد كرة القدم في الدولة الاسكندنافية، التي تقدر كثيرا المجموعة فوق أي شيء آخر.
وبعكس الجماهير والنقاد، لا يضمن أندرسون أي شيء.
وقال بعد عودة الفريق إلى مقره التدريبي على ساحل البحر الأسود للاستعداد للمباراة القادمة "سويسرا فريق قوي، ولا يوجد شك في ذلك".
وأضاف "أمامنا الآن عدة أيام لنقوم بتحليل مفصل وسنقرر خطتنا في الوقت المناسب".
المصدر: موقع كورة