قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده لتحقيق للفوز على نظيره المغربي 1-0، اليوم الأربعاء، على ملعب لوجنيكي في موسكو، ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا.
وأحرز رونالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، وبهذا الفوز يتصدّر المنتخب البرتغالي المجموعة برصيد 4 نقاط، بعد تعادله مع إسبانيا في المباراة الأولى بنتيجة 3-3.
وفي الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، يلعب منتخب البرتغال مع إيران والمغرب مع إسبانيا، يوم الإثنين المقبل.
وكان المنتخب المغربي الأفضل على مدار شوطي المباراة، لكنّه لم يتمكّن في نهاية الأمر من الوصول إلى شباك البرتغال التي دافعت بدورها أغلب الوقت.
وأجرى مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس تعديلا واحدا على تشكيلته التي تعادلت مع إسبانيا، حيث دفع بلاعب وست هام يونايتد جواو ماريو مكان برونو فرنانديز.
أما مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رينارد، فأشرك مانويل دا كوستا مكان رومان سايس في عمق الدفاع إلى جانب مهدي بنعطية، فيما شارك المهاجم خالد بوطيب مكان أيوب الكعبي.
وافتتحت البرتغال التسجيل في الدقيقة الرابعة بعد ركلة ركنية ذهبت قصيرة إلى جواو موتينيو الذي حولها داخل منطقة الجزاء لينقض عليها رونالدو برأسه ويسجّل رابع أهدافه في المونديال، ورد المنتخب المغربي في الدقيقة 11 عبر رأسية من دا كوستا سيطر عليها الحارس البرتغالي روي باتريسيو.
وطالب المغاربة بركلة جزاء في الدقيقة 27 نتيجة سقوط نور الدين أمرابط داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يسفر عن شيء، ولعب رونالدو كرة داخل منطقة الجزاء المغربية إلى زميله جونزالو جويديس الذي حاول إسقاطها من فوق الحارس منير المحمدي ولكن الأخير أنقذها.
وكاد المنتخب المغربي يحقق التعادل قبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، لكن بنعطية فشل في متابعة كرة رأسية من يونس بلهندة.
ومع بداية الشوط الثاني، ابتعدت رأسية من مدافع البرتغال جوزيه فونتي عن مرمى المغرب، وأطاح رونالدو بكرة خطيرة نحو المدرجات من مسافة قريبة في الدقيقة 51، وأنقذ باتريسيو محاولة من بلهندة الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء إثر مجهود فردي من نور الدين أمرابط بالدقيقة 55.
وعاد باتريسيو ليتصدّى ببراعة لرأسية من بلهندة في الدقيقة 57، وبعدها بـ3 دقائق لم يحسن بنعطية استغلال كرة قريبة من المرمى، ومرت ركلة حرة سدّدها حكيم زياش فوق المرمى بالدقيقة 68، ودخل أيوب الكعبي بدلا من خالد بوطيب في هجوم المغرب.
وأهدر المغربي سلسلة من الفرص الخطيرة في النصف الثاني من الشوط الثاني، وكاد نبيل درار أن يزو الشباك في الدقيقة 81، لكنه سدد فوق العارضة، ثم اخترق زياش في الدقيقة الأخيرة من الناحية اليمنى لكن تسديدته ارتطمت بقدم أحد مدافعي البرتغال وذهبت إلى ركلة ركنية، وفي الوقت بدل الضائع واصل بنعطية إهداره الفرص السهلة بعدما جاءت تسديدته أعلى العارضة، لتنتهي المباراة بخسارة منتخب أسود الأطلس وخروجه رسميا من المونديال.
المصدر: موقع كورة