حقق فريق ريال مدريد حامل اللقب في الموسم الماضي فوزاً سهلاً على حساب ضيفه فريق ليغانيس بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين في مساء اليوم السبت الموافق لليوم الثامن والعشرين من شهر أبريل الحالي على ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد.
 
وقد نجح في تسجيل أهداف فريق ريال مدريد في المباراة كلاً من الويلزي جاريث بيل في الدقيقة الثامنة، إضافة إلى الإسباني بورخا مايورال في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، فيما سجل الهدف الوحيد لمصلحة فريق ليغانيس اللاعب داركو براسا في الدقيقة السادسة والستين.
 
 
وجاءت هذه المباراة في إطار مباريات الأسبوع الخامس والثلاثون من مسابقة الدوري الإسباني 2017 / 2018 م، ليرفع بذلك فريق ريال مدريد رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني، فيما استقر رصيد فريق ليغانيس عند 40 نقطة في المركز الخامس عشر في الترتيب.
 
في شوط المباراة الأول حاول فريق ريال مدريد الضغط بشكل قوي للغاية منذ الوهلة الأولى على ضيفه، وذلك سعياً لتسجيل الأهداف في وقت مبكر من أجل حسم الأمور نهائياً والتفكير بشكل كلي في المباراة القادمة أمام فريق بايرن ميونخ الألماني في إطار إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
 
وفي الدقيقة الثامنة نجح فريق ريال مدريد في تحقيق مبتغاه، وذلك حينما سجل له الويلزي جاريث بيل أولى الأهداف مريحاً بنسبة كبيرة للغاية أعصاب الجميع في مدريد في انتظار تسجيل المزيد من الأهداف من أجل قتل المباراة بشكل نهائي.
 
أما أول رد فعل حقيقي من جانب فريق ليغانيس فقد جاء في الدقيقة الخامسة والعشرين، وذلك حينما سدد اللاعب أنخيل غيريرو كرة برأسه من داخل منطقة الجزاء، ولكن كرته مرت بجانب القائم الأيسر لحارس المرمى كيكو كاسيا.
 
وقبل نهاية الفترة الأولى من عمر اللقاء بقليل وتحديداً في الدقيقة السابعة والثلاثين، كاد فريق ليغانيس يُسجل هدف التعادل وذلك حينما سدد المغربي نور الدين أمرابط كرة رائعة من على حدود منطقة الجزاء، ولكن العارضة تصدت للكرة وحرمت فريق ليغانيس من تعديل النتيجة.

 
وفي الدقيقة الرابعة والأربعين سنحت فرصة جديدة لمصلحة الفريق الملكي، وذلك حينما سدد الإسباني داني سيبايوس كرة من داخل منطقة الجزاء، ولكن كرته علت العارضة بقليل وسط حالة من الحسرة من جانب الجماهير المدريدية.
 
وبعدها بدقيقة واحدة فقط تمكن فريق ريال مدريد من مضاعفة تقدمه في النتيجة، وهذه المرة حينما سجل له الإسباني بورخا مايورال الهدف الثاني وسط اعتراض كبير من لاعبي فريق ليغانيس على احتساب الهدف المشكوك في صحته، ليذهب بعدها الشوط مباشرة إلى نهايته على وقع تقدم أصحاب الأرض بهدفين مقابل لا شئ.
 
وفي شوط المباراة الثاني حاول فريق ريال مدريد البحث عن تسجيل المزيد من الأهداف من أجل إسعاد جماهيره، وفي مقابل ذلك تخلى فريق ليغانيس عن الحذر الدفاعي نهائياً وبحث هو الآخر عن تسجيل الأهداف من أجل التدارك في النتيجة.
 
وفي الدقيقة الثانية والستين حاول الفرنسي زين الدين زيدان مدرب فريق ريال مدريد أن يقوم بتنشيط فريقه، وذلك من خلال إشراك كلاً من الألماني توني كروس والإسباني ماركو أسينسيو بدلاً من الفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي ماتيو كوفاسيتش.
 
وبعدها بأربعة دقائق فقط نجح فريق ليغانيس في إحياء آماله من جديد في المباراة، وذلك حينما سجل له داركو براسا الهدف الأول وسط غفلة من دفاع فريق ريال مدريد، لتشتعل معها أجواء المباراة من جديد ولو بنسبة قليلة.
 
وعلى الرغم من انخفاض مستوى الريال فيما تبقى من دقائق من عمر المباراة سواء على الصعيد الهجومي أو حتى على الصعيد الدفاعي، إلا أن فريق ليغانيس لم يتمكن تماماً من استغلال ذلك الأمر، ليستمر الوضع على ما هو عليه حتى أطلق الحكم صافرته معلناً عن نهاية المباراة على وقع فوز الفريق الملكي بهدفين مقابل هدف واحد.