أبدى مدرب المنتخب العراقي باسم قاسم تمسكه بالبقاء مع «أسود الرافدين» حتى نهاية عقده، في أغسطس المقبل.
وقال قاسم: «قطعنا نصف الطريق بالفوز على قطر والتعادل أمام البحرين، ونتمنى أن يكتمل النصف الآخر بالفوز على المنتخب اليمني، ولن أقدم استقالتي بنهاية البطولة، وعقدي مستمر مع المنتخب العراقي حتى شهر أغسطس المقبل، والخيار أمام الاتحاد العراقي للتجديد من عدمه، وسيكون القرار بالنسبة لي في حال وافق الاتحاد على التجديد».
وتابع: «بطولات الخليج لا يمكن أن تتوقع فيها الفرق التي ستتأهل إلى الأدوار التالية، ولكن منتخبات السعودية والإمارات والبحرين والعراق هي الأقرب».
وأضاف: «لا توجد ضغوط على المنتخب العراقي، وجميع المباريات التي نخوضها نلعبها من أجل الفوز والتأهل إلى الدور التالي ونتطلع الى التقدم في البطولة لتكون خير استعداد لبطولة آسيا 2019».
وأكمل: «من مصلحة الكرة العراقية أن يتم الإعلان مبكرا عن استمراري في قيادة المنتخب من عدمه، خصوصا انه عقب بطولة كأس الخليج لا توجد استحقاقات دولية، إلا أننا نطمح الى الاستفادة من أيام فيفا لتأهيل منتخبنا للبطولة القارية في الإمارات 2019».
وواصل: «تعرضنا لضغوط عقب مباراة البحرين في افتتاح مباريات المجموعة الثانية عقب تعادلنا، لكننا واجهنا الضغوط بمزيد من العمل وظهر ذلك في مباراة المنتخب القطري الذي تغلبنا عليه بهدفين مقابل هدف».
وأردف: «المنتخب اليمني لا يستهان به، ومستواه في تطور مستمر من مباراة إلى أخرى، ونتوقع منه أن يلعب معنا بندية، خصوصا أنه خسر مباراتين ويتطلع إلى تحقيق فوز في البطولة وهذا ما لن نسمح له بتحقيقه».
من جانبه، أكد اللاعب العراقي سعد عبدالأمير أنهم تخطوا صفحة المنتخب القطري، ويدخلون مباراة اليمن بعزيمة الفوز فقط وليس غيره، وهذا ما أكده الجهاز الفني في الحصص التدريبية عقب المباراة الثانية.