تدخل الليجا الإسبانية جولة حاسمة في الأسبوع 17، إذ يلتقي الغريمان التقليديان برشلونة وريال مدريد، على أرضية ميدان سانتياجو برنابيو.
 
ويأمل برشلونة توسيع الفارق الذي وصل لـ11 نقطة، مع مباراة مؤجلة لفريق العاصمة، غير أن كلاسيكو البرنابيو لا يحمل مؤشرًا جيدًا لأصحاب الأرض.
 
فمنذ سنة 2014 لم يتمكن فريق ريال مدريد من الفوز على غريمه التقليديّ على أرضية ميدان سانتياجو بيرنابيو في مسابقة الليجا الإسبانية.
 
ويرجع آخر فوز للميرينجي على برشلونة، في البرنابيو بالدوري، إلى يوم 25-10-2014، حينما انتصر الملكي بنتيجة 3-1 بأهداف كريستيانو رونالدو وبيبي وكريم بنزيما، بينما سجل الهدف الوحيد للبارسا النجم البرازيلي نيمار.
 
وفي الموسم الموالي، التقى الفريقان في الجولة 12، في سانتياجو برنابيو، وفاز برشلونة بنتيجة ثقيلة قوامها رباعية نظيفة، وكان يقود ريال مدريد آنذاك المدرب رافاييل بينيتيز.
 
وسجل للبارسا يومها كل من سواريز هدفين، وإنيستا ونيمار.
 
وفي الموسم الماضي، تعادل الفريقان في الذهاب في الكامب نو، بينما انتهت مباراة الإياب المثيرة بينهما، يوم 23 أبريل/ نيسان في البيرنابيو بنتيجة 3-2، بفضل هدف ميسي القاتل في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
 
بينما آخر فوز للميرنجي في الكامب نو كان يوم الثاني من أبريل/ نيسان سنة 2016، إذ تمكن من قلب النتيجة والانتصار 2-1 بهدفي بنزيما ورونالدو.
 
وهكذا فإن ريال مدريد يجد صعوبة على أرضية ميدانه في التفوق على غريمه التقليدي برشلونة في المواسم الأخيرة من الليجا، فهل سيتمكن من العودة لتحقيق الفوز؟