خطف البرازيلي نيمار، الأضواء في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة بعدما بات اللاعب الأغلى في العالم عقب انتقاله لباريس سان جيرمان، مقابل 222 مليون يورو، هي قيمة الشرط الجزائي بعقده مع البارسا.
ولم تمر عدة أسابيع قليلة على انتقاله إلى النادي الفرنسي، حتى دخل في أزمة مع زميله بالفريق إدينسون كافاني، بعد الخلاف الشهير حول تسديد ركلة الجزاء في مباراة ليون.
ويجري الحديث عن أن تياجو سيلفا، قائد باريس سان جرمان، هو من تدخل للإصلاح بين مواطنه نيمار وكافاني، وعانق اللاعبان بعضهما في مباراة بايرن بدوري الأبطال، بشكل أثار انتباه الجميع.
غير أن نيمار ورغم موهبته، أو ربما بسبب موهبته الكبيرة، يبقى عاشقا لنفسه، ويثير المشاكل في الفرق التي لعب لها.
ويحكي موقع "سبورت بيلد" الألماني أنه قبل سبعة أعوام، عندما كان يلعب في سانتوس البرازيلي حصل على ركلة جزاء فأخذ الكرة وتوجه ليسددها، لكن المدرب "دوريفال"، قرر أن يسدد الكرة لاعب آخر فرمى نيمار الكرة، وأخذ يوجه إهانات للمدرب طوال الدقائق المتبقية للمباراة، ليعاقبه النادي بالإيقاف لمباراة واحدة.
وفي برشلونة كان خوان كارلوس أنزوى، المدرب المساعد للويس إنريكى، يرى أن نيمار كسول ولديه فتور خلال التدريبات؛ لذلك حذره من مصير "رونالدينيو"، وهي مقارنة لم تعجب نيمار، فوشى به لدى الإدارة، وتحتم على مساعد المدرب الرحيل، رغم أنه كان يعتبر خليفة أنريكى، حسب "سبورت بيلد".
نبوءة سواريز لنيمار
في وجود نجم بحجم ميسى في برشلونة، كان نيمار في المرتبة الثانية بالفريق، وكان لويس سواريز على نفس درجته كمعاونين للأسطورة الأرجنتيني، غير أن ميسى أيضا لم يكن لديه أي اعتراض إذا ما قام نيمار مرة بتسديد ركلة جزاء أو ركلة حرة.
أما سواريز فلم يكن يرى في زهو نيمار بنفسه سببا للتوتر بينهما، وقال: "إن لديه كافة الحقوق في العالم ليكون أنانيا مرة ولا يمرر لنا الكرة، فالمهاجمون يجب أن يكونوا هكذا."
وتابع سواريز عن نيمار: "أنا متأكد أنه من خلال أسلوبه أيضا سيتمكن من الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم".