يستهل فريق ريال مدريد الإسباني غدا الأربعاء، مشواره في بطولة دوري أبطال أوروبا بمواجهة أبويل نيقوسيا القبرصي، في إطار منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثامنة.
وتعد المباراة بمنزلة نزهة لفريق الريال لا سيما أنه حامل اللقب، والمباراة على ملعبه "سانتياغو بيرنابيو" ووسط جمهوره، فضلا عن فارق الخبرات والإمكانات بينهما والتي تقف كلها في صف الملكي.
ورغم فارق الإمكانات والخبرات، إلا أن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للملكي يخشى من مفاجآت المنافس، بعد تذبذب النتائج التي تعرض لها في الفترة الأخيرة في مسابقة الدوري الإسباني (الليغا).
لذا، يسعى الملكي إلى مصالحة جماهيره واستعادة الثقة به بعد تعادله في مباراتين متتاليتين في رحلة الدفاع عن لقبه المحلي مع فالنسيا بهدفين لكل منهما، وليفانتي بهدف لكل منهما، وكلاهما في عقر داره "سانتياغو بيرنابيو".
وستشهد مباراة الغد تواجد البرتغالي كريستيانو رونالدو في القائمة الأساسية للفريق والذي يسعى إلى إثبات الذات والتألق وخوض المباراة بمنتهى الجدية بعد فترة غياب عن مباريات الملكي محليا تنفيذا لعقوبة الإيقاف.
كما يعول زيدان أيضا على الويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيما وماركو إسينسيو وإيسكو وغيرهم من الأوراق الهجومية الرابحة في صفوف الملكي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه أبويل نيقوسيا تحقيق المفاجأة واستغلال سقوط الريال محليا على ملعبه في مباراتين متتاليتين، والعودة بأقل الخسائر الممكنة وليكن نقطة على الأقل.
ومواجهة الغد هي الثالثة بين الفريقين، حيث سبق لهما أن لعبا معا في ربع نهائي دوري الأبطال عام 2012، وحقق الريال الفوز ذهابا بثلاثية نظيفة خارج أرضه، ثم كرر الانتصار على ملعبه بخمسة أهداف لهدفين.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستضيف توتنهام الإنجليزي على ملعبه ووسط جمهوره نظيره بوروسيا دورتموند الألماني، في لقاء متكافئ بين لاعبي الفريقين.
ويعاني الفريق الألماني غياب قائده مارسيل شميلتسر بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا خلال مباراة فريقه في الموسم المحلي (البوندسليغا).
في الوقت الذي سيكون فيه هاري كين أحد الأوراق التي ستعول عليه جماهير توتنهام كثيرا في إمكانية استغلال الفرص التي ستسنح له وترجمتها إلى أهداف فعلية.
ومواجهة الغد هي الثالثة بين الفريقين، حيث سبق لهما أن لعبا في ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وحقق دورتموند الفوز ذهابا على ملعبه بثلاثية نظيفة، وكرر الانتصار إيابا خارج الديار بهدفين لهدف، لذا فإن توتنهام يسعى إلى تحقيق الفوز الأول له على دورتموند قاريا.