حقق ارسنال الاحد فوزا على ضيفه كريستال بالاس بثنائية نظيفة بينها هدف استعراضي للفرنسي اوليفييه جيرو، ليحتل المركز الثالث في الترتيب بدلا من مانشستر سيتي الذي خسر السبت امام ليفربول، في المرحلة 19 من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان ارسنال ثاني ترتيب الدوري حتى اسابيع خلت، الا انه تراجع بعد هزيمتين تواليا في المرحلتين 16 و17 امام ايفرتون ومانشستر سيتي (بنتيجة واحدة 1-2). الا ان فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر، استعاد توازنه في المرحلة السابقة بفوزه 1-صفر على حساب وست بروميتش (1-صفر).
وكان صاحب هدف الفوز في تلك المباراة جيرو الذي سجل الاحد الهدف الاول، وهذه المرة بتسديدة "اكروباتية" بكعب القدم في الدقيقة 17، ارتدت من العارضة الى الشباك.
ولم يخف جيرو بعد المباراة سعادته بالهدف، وقال لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، "ليس من الصعب القول انه افضل اهدافي".
اضاف "كنت محظوظا بعض الشيء، لكنه (طريقة التسديد) كان الامر الوحيد الذي بامكاني فعله. الكرة كانت خلفي وحاولت تسديدها بكعب قدمي"، وذلك بطريقة مشابهة لهدف لاعب مانشستر يونايتد الارميني هنريك مخيتاريان في مرمى سندرلاند قبل ايام.
واشاد حارس كريستال بالاس واين هينيسي بـ "الهدف المعجزة".
واعتبر فينغر ان هدف جيرو "سيبقى هدفه الى الابد"، اي ان اسم المهاجم الدولي سيرتبط على الدوام بهذا الهدف "المميز".
اضاف "خلال الاعوام الماضية كنت محظوظا بمهاجمين رائعين - (الهولندي دينيس) بيركغامب، (الفرنسي تييري) هنري. يتذكرهما المرء لان اسمهما ارتبط باهداف مميزة. هذا سيكون هدف جيرو الى الابد".
وكان النيجيري الشاب اليكس ايووبي اضاف الهدف الثاني لارسنال في الدقيقة 56 بكرة رأسية. واكد نادي "المدفعجية" تفوقه على جاره كريستال بالاس الذي لم يلحق بها خسارة في مبارياته الـ13 الاخيرة امامه في كل المسابقات.
ويعود الفوز الاخير لكريستال بالاس على ارسنال الى الاول من تشرين الاول/اكتوبر 1994، عندما فاز عليه 2-1 على ملعبه السابق "هايبري". وحملت مباراة الاحد الرقم 200 لارسنال على ملعبه الجديد "ستاد الامارات" الذي افتتح في العام 2006.
وبهذه النتيجة، رفع ارسنال رصيده الى 40 نقطة في المركز الثالث، الا انه لا يزال متخلفا بفارق 9 نقاط عن جاره تشلسي المتصدر، والذي حقق السبت فوزه الثالث عشر تواليا في الدوري، وبات يحتاج الى فوز واحد ليعادل الرقم الذي يحمله ارسنال.
اما كريستال بالاس، ففشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية بقيادة مدرب انكلترا السابق سام ألاردايس الذي كان استهل مهمته كخلف لالن باردو بالتعادل مع واتفورد 1-1 في المرحلة السابقة.
وتجمد رصيد كريستال بالاس عند 16 نقطة بعدما اكتفى بفوز يتيم في المراحل الـ13 الاخيرة.
رباعية لتوتنهام في مرمى واتفورد
على ملعب "فيكاريدج رود"، استعرض توتنهام وتخطى عقبة مضيفه واتفورد 4-1. ويدين فريق المدرب الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو بفوزه الرابع تواليا، والخامس تواليا في المباراة الاولى من السنة الجديدة، الى الثنائي هاري كاين وديلي آلي اللذين تقاسما الاهداف.
وبهذا الفوز، صعد توتنهام الى المركز الرابع بفارق الاهداف امام مانشستر سيتي الذي تراجع الى المركز الخامس.
واستعد توتنهام بافضل طريقة للقاء المرتقب الاربعاء ضد جاره وضيفه تشلسي المتصدر بفارق 10 نقاط عنه. في المقابل، تجمد رصيد واتفورد الذي سجل هدفه الوحيد في الوقت بدل الضائع عبر المدافع المغربي يونس قابول، عند 22 نقطة في المركز الثاني عشر، وذلك بعدما مني بهزيمته التاسعة هذا الموسم.
وحسم توتنهام الذي لم يسبق له الخسارة امام واتفورد في اي من المواجهات السبع بينهما، في الشوط الاول بعدما تقدم بثلاثية نظيفة، منها هدفان لكاين (في الدقيقة 27 و33) والثالث لآلي (الدقيقة 41). وسجل آلي هدفه الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 46.
وهذه المرة الاولى منذ آذار/مارس 1997 يتقدم فيها توتنهام بثلاثية نظيفة في الشوط الاول، حينما تغلب على سندرلاند 4-صفر.
وكان مدرب توتنهام الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو راضيا تماما عن اداء فريقه، وقال بعد المباراة "لعبنا بشكل جيد جدا، وعلى مستوى مرتفع جدا. قدمنا في الشوط الاول احد افضل مستوياتنا لهذا الموسم. انا سعيد لان المباراة كانت صعبة وتعامل الفريق معها كان جيدا".
وتطرق للمواجهة المرتقبة الاربعاء ضد الجار اللدود تشلسي قائلا "ندرك بان الاداء الذي يقدمه تشلسي مرتفع جدا".
اضاف ان لاعبي تشلسي يشكلون "فريقا ممتازا ويتمتعون بثقة عالية، لكن سنحاول ان نقارعهم ونحصل على النقاط الثلاثة".