يعم أرض اليمن فرح عارم بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، ولا صوت يعلو الآن على هتافات الشعب الصامد في وجه نكبة المليشيات الإمامية.
الجماهير السبتمبرية في تعز ومأرب تزغرد للنصر المظفر، وتوقد شعلة الثورة الكبرى، ومدينة عدن تحتفل بطريقتها بالعيد العظيم في تاريخ اليمن.
بفرحتنا الخالصة لوجه الوطن نقول للتاريخ سيظل سبتمبر شهر تحررنا من الإمامة، وميلاد جمهوريتنا، وانتصار اليمن على أعداء الحياة، وعم خيرها شمال وجنوب البلاد.
في هذا اليوم الأغر، يؤكد شعب اليمن إستمراره في معركة تحرره الأكبر من الإنقلاب الإمامي وفاءً لقيم ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر رغم ظروفه السيئة.
لا شيء يوحد اليمنيين أكثر من ثورة 26 سبتمبر باعتبارها بداية تطهر الشمال من دنس الإمامة، وشرارة فجر أكتوبر التحرير في جنوب الوطن.
تحاول الإمامة غرس أنيابها في شمال البلاد، وإعادة عجلة الزمن إلى قبل 26 سبتمبر، ولكنهم عاجزون عن تحقيق هدفهم اللعين نظراً لإنكسار مشروعهم على صخرة إرادة الشعب.
وتؤكد الفرحة الجمهورية المستمرة في مختلف مدن ومديريات اليمن فشل الحوثي وصالح في قطرنة وعي جماهير الشعب بعار إنقلابهم ليل 21 سبتمبر الأسود.
والاحتفالات الشعبية والنخبوية بالثورة السبتمبرية تقول أن 26 سبتمبر ثورة يمنية تلخص إرادة تحررية دائمة البقاء، وصخرة يحصبية تتكسر عليها الأوهام الإمامية الراهنة.
إنها فرحة أيلول المجيد، وذكرى ثورة تتدفق في أوردة شعب يقاوم حتى اللحظة إجرام المليشيات المتوحشة التابعة للطاغية الزنيم والإمامي البليد.
وبلا شك، ستكون فرحتنا العظيمة يوم إنهاء نكبة الإنقلاب الإمامي بتحرير المدن، واستعادة الدولة، وبناء الجمهورية الثانية التي يضحي لأجلها شعب اليمن.
اقراء أيضاً
أنقذوا اليمن
أكتوبر التحرير