الإتيان بنسخ مشوهة من الأبناء والأقارب وتعيينهم في مناصب حكومية كارثة عظمى تقوض مشروع بناء الدولة يجب التصدي لها بقوة وعدم التساهل معها مهما كانت المبررات حتى لا نقع في نفس الأخطاء السابقة ونظل ندور في حلقة مفرغة.
هل نفتقر إلى الكفاءات النزيهة حتى نقوم بإعادة تدوير المخلفات وتمكينها من المناصب في وطن ما فتئ يحاول الوقوف على قدميه اعتقد أن القبول بهذه المهزلة لا يعني سوى الحكم على هذا الوطن بالبقاء رهن تخلفه وتشرذمه وعجزه عن اللحاق بركب الأمم المتحضرة, فلا يمكن أن تكون النتائج مختلفة عن المقدمات.
التعويل على حكومة دشنت مشوارها بسلسلة من المخالفات والتجاوزات وخصخصة نفسها لصالح أبناء المسئولين والنافذين في الحومة وتمكينهم في مناصب حكومية قد يكون ضربا من السفه والجنون.
الظروف الاستثنائية تحتاج إلى حكومات استثنائية وشخصيات استثنائية تعرف كيف تستفيد من الإمكانيات المتاحة في سبيل خدمة المواطن وليس حكومة جل وزرائها مشغولون بتمكين أبنائهم وأقاربهم في مناصب حكومية اكبر من مقاسهم.
هذه حكومة كسيحة وستموت كسيحة دون أن تغير من واقع اليمنيين شيئا قدر هذا الجيل أن يحارب على كافة الجبهات من اجل تحقيق حلمه المقدس المتمثل في دولة ينعم في ظلها الجميع.
أيها اللصوص والمتسلقون والانتهازيون لا تحلموا إننا سنغض الطرف عنكم معركتنا معكم لا تقل أهمية عن معاركنا التي نخوضها مع الانقلابين من اجل استعادة الدولة.
اقراء أيضاً