في مثل هذا اليوم ٢٩ سبتمبر من العام الماضي ٢٠٢١م، كان موعدي أنا وزملائي بالخروج من معتقلات ميليشيا الحوثي الانقلابية بصفقة تبادل أسرى مع محور تعز، بعد أن ذقنا المرارات وويلات الظلم في سجون الكهنوت، وهناك الكثير مما لابد من الحديث عنه في الوقت المناسب.
عاما كاملا من الحرية الصغرى، وبقي نيل الحرية الكبرى المتمثلة بالأفراج عن اليمن بتحريره من كابوس الحوثي والذي لابد منه بمجرد توفر الإرادة المحلية والخارجية!!
الشكر والتقدير لكل من ساهم في خلاصنا، والرحمة والخلود للشهيد الاستاذ ضياء الحق الأهدل، مسئول لجنة الأسرى بمحافظة تعز.
أخيرا.. لست شاعرا ولا أدعي الشعر وإنما محاولة شعرية وبعض هواجس السجن. حيث قلت أبيات متعمدا نشرها كما أخرجها الهاجس بالسجن، دون تنقيح او تعديل، حتى أستشعرها داخل السجن، ولكي لا أخلطها بجو الحرية..
✵خرجنا بعز..
مكثنا أباة هنا شامخين
أسارى نقارع حزباً مشين
حملنا العذاب صنوفا عديدة
قهرنا عدوا بصدق اليقين
فحين رآنا نحوم حِماهُ
أقام علينا سياجاً متين
ليعلم أنا بروح الإخاءِ
نحطم قيدا وكل حصين
يمنا تسامت بنا أننا
أسودٌ نناوئ جور العرين
نخوض الحروب بكل شموخ
نقاهر كلَّ حوثيٍ لعين
خرجنا بعزٍ رؤوسا رفعنا
أغضنا عدانا لهم قاهرين.
اقراء أيضاً