في ذكرى تأسيس الإصلاح يجدر بنا ان نتذكر جملة من الادوار الوطنية التي اداها الاصلاح وذات العلاقة بالمعركة الوطنية والمتصلة بمطلب دولة المواطنة وبقضايا الصراع الشائكة ومنها:
١- قدم الإصلاح طوال تاريخه مثالاً للحزب السياسي في حدود بيئته المحلية وما توفره من متاحات، سواء حين كان جزءاً من السلطة أو حين غادرها، اعتمد النضال السلمي ولم ينزع للعنف حتى في لحظات استهدافه، ومضى في شراكة مع الجميع لصون النظام الجمهوري وتحقيقه.
٢- انطلق الاصلاح من منظور فكري متجاوز وغير مستسلم لاي دعوى جهوية أو مناطقية، مذهبية الأمر الذي حقق له هذا الامتداد الكبير في كامل جغرافيا الوطن. ولقد بقي طوال تاريخه سنداً للثوابت الوطنية، لم يتخلّ عنها قط.
٣- بإسناده الثوابت الوطنية، ووقوفه الدائم مع ما فيه مصلحة الشعب اليمني، فإن الإصلاح بطبيعته ضد الإرهاب بشتى صيغه، ويمكن ملاحظة ذلك من حقيقة أن السياسة تتواجد دوماً حيث يتواجد الإصلاح، وتختفي حيث يتم التضييق عليه وتجميد نشاطه.
اقراء أيضاً
ماذا يريد الحوثي؟
رجل التوحيد
نبش الذاكرة