يعيش الإعلام الرياضي اليمني وعبر عدد من الحكومات المتعاقبة حالة من الاقصاء والتهميش المتعمد والذي يؤثر بدوره سلبَّا على الحركة الرياضية في البلاد.
وفي الوضع الذي تعيشه البلاد وما قبل الحرب المشؤومة ضلت الرياضة اليمنية تعاني من غياب الاهتمام الرسمي والدعم الازم من قبل الجهات المختصة نتيجة غياب.
الكفاءات والمختصين عن قيادة وزارة الشباب والرياضة الذي تخضع للمحاصصة الحزبية ليتم جلب النافذين والفاسدين لتصل الرياضة اليمنية والاعلام الرياضي الى ما وصلت اليه.
يتساءل الكثير عن أسباب فشل الجهات المختصة (الحكومية) في النهوض بالحركة الإعلامية الرياضة وغياب المطبوعات الورقية الاسبوعية والبرامج الاذاعية التلفزيونية التي كانت تبث بين فترة وأخرى لتنقل للجماهير أهم الاحداث الرياضية.
قد يبرر القائمون على الاعلام في الجهات المختصة فشلهم الذريع بما آلت اليه الاوضاع وتوقف النشاط الرياضي بشكل عام وغياب الدعم المادي دون التطرق الى المشكلة الازلية وهي غياب أصحاب الاختصاص وسوء الإدارة وغياب البرامج والمشاريع الرياضية التي تسهم في النهوض بواقع الرياضة والاعلام الرياضي.
كمتابع ومتهم بالشأن الرياضي أتساءل كيف نجح الزملاء في الجمعية الرياضية اليمنية وبجهود شخصية فيما فشل عنه الآخرين باستعادة سمعة الرياضية اليمنية بل والذهاب بها الى أبعد من ذلك عبر مجموعة من النشاطات البارزة داخليا وخارجيا.
كان اخرها نجاح الجمعية بإصدار 128 بطاقة عضوية من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية كرقم قياسي وتاريخي يمنح لزملاء في الصحافة الرياضية اليمنية، حيث كانت اليمن لا تملك سوى 8 بطاقات الى العام 2015 تاريخ تأسيس الجمعية ولا يزال الباب مفتوح أمام كل العاملين في مجال الاعلام الرياضي لتسجيل ونيل بطاقتهم العضوية.
هذه الخطوة والكثير من الخطوات تؤكد حرص الجمعية على المضي قٌدمَّا والارتقاء بمستوى الإعلام الرياضي اليمني والنهوض به على المستوى العربي والأسيوي والدولي.
اقراء أيضاً