يجمع حافظ معياد ونبيل الفقيه انتمائهما الى نظام علي صالح، كما الى كونهما كانا مقربين من عائلة صالح ومحسوبين على أحد ابناء اخيه يحي صالح - اضافة الى علاقة نسب معياد مع عائلة صالح.
حتى وان تفرقت بينهما السبل بين نبيل الفقيه المنشق الى (الثورة) وحزب العدالة وحافظ معياد ممول وقائد بعض العصابات البلطجية في اول ايام الثورة - لا يمنع ذلك انه أحد محبوبي الصحفيين اليمنيين المعدودين لأنه كان يحسن تقديم الخدمات ونسج الصلات.
وإذا كان تعين الفقيه لن يعدوا ملء شاغر والحصول على وظيفة عليا بامتيازاتها فأن تعيين معياد والذي يعتبر أحد المفاتيح الاساسية للشبكة الاقتصادية لنظام ودولة صالح ومسؤوليته عن اهم مؤسساتها - مع كل الحديث الذي يملك له حيثيات جدية عن علاقة تلك المؤسسات بالتهريب وتجارة السلاح وتبيض الاموال والتي من المستحيل ادرتها بدون العلاقة مع بقية الشبكات في الاقليم ودول الجزيرة والخليج والقرن الافريقي ومراكز نفوذ ومخابرات هذه البلدان- وبغض النظر عن مهارته الادارية سيكون محل الاهتمام وحديث وغضب الناس.
الغالب ان هذه التعينات تأتي ضمن (التسوية) الغامضة بين الرئيس هادي ودولة الامارات والذي تقتضي استيعاب عائلة ورجال صالح ضمن مؤسسات السلطة والنفوذ، بغض النظر عن هدف الامارات النهائي من كل ذلك!!
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
اقراء أيضاً
عن القبائل والطوق!
الثورة اليمنية.. حدود سبتمبر وأكتوبر وأفق فبراير
معركة التمثيل