البحر الأبيض المتوسط يلتهم آلاف المهاجرين الراغبين في عبوره إلى الضفة الشمالية، وصولاً إلى "الفردوس الأوروبي".
رغم أن المهاجرين يخوضون رحلة الموت، ورغم آلاف الغرقى، إلا أن أوضاع بلدانهم تدفعهم إلى المغامرة.
قبل أيام ظلت سفينة مهاجرين حائرة في البحر بعد أن رفضت إيطاليا استقبالها، وقبل ان ترسو قبالة سواحل أسبانيا.
وقبل أيام غرق المئات من المهاجرين قبالة الساحل الليبي، وبينهم عدد من اليمنيين، بعضهم نجا والبعض لا يزال ضمن المفقودين.
الزميل حميد الرقيمي بذل جهوداً شخصية يشكرعليها في التواصل مع الهلال الأحمر الليبي، ومع السفارة اليمنية في طرابلس، دافع الرقيمي إنساني في مساعدة عوائل هؤلاء المهاجرين بحكم معرفته الشخصية ببعضهم..
أهالي هؤلاء المهاجرين في حالة من القلق والخوف، والمؤمل من الأخ خالد اليماني وزير الخارجية توجيه سفارة اليمن في طرابلس بسرعة التعامل مع مأساة هؤلاء المهاجرين.
لك الله أيها اليمني!
تهرب من أزيز الرصاص في وطنك إلى هدير أمواج الموت قبالة السواحل القصية، كالمستجير من الرمضاء بالنار
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
اقراء أيضاً
عن المقاومة «الإرهابية» والاحتلال «الديمقراطي»!
كذبة فصل الدين عن الدولة
عدالة بيضاء.. لتذهب المحكمة إلى الجحيم