في خضم احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ 34 لإعلان الوحدة اليمنية بين شطري الوطن، الشمالي والجنوبي، والذي يصادف يومنا هذا الموافق 22 مايو، وعلى نحو غير مسبوق منذ إندلاع الحرب في البلاد (2014)؛ جدد مسئولون يمنيون، من الصف الأول للدولة، بينهم شخصيات عسكرية وأمنية كبيرة، تمسكهم بالوحدة، ومواصلة معركة استعادة الدولة من ميليشيات الحوثي الإرهابية..
وكالعادة أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، يوم إجازة وطنية. فيما شهدت عدد من المناطق المحررة، منذ ليلة أمس، احتفالات جماهيرية بالمناسبة، وسط حملة الكترونية مكثفة وواسعة تبناها ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم: #عيد_الوحدة_اليمنية_34
في هذه المساحة يرصد "يمن شباب نت" أبرز ما تضمنته تغريدات عدد من مسئولي الصف الأول في الدولة، ودبلوماسيين حاليون وسابقون، وشخصيات سياسية وحزبية مؤثرة، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا على موقع (X)- تويتر سابقا- هنأوا فيها القيادة السياسية في البلاد والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، مجددين تمسكهم بهذا المنجز التاريخي، ومواصلة النضال لاستعادة الوطن من يد ميليشيات الحوثي الإرهابي..
الدكتور عبد الله العليمي- عضو مجلس القيادة الرئاسي:
بدء تغريدته بتهنئة "أبناء شعبنا اليمني العظيم بالذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990".
وأضاف: "كما أنتهز هذه المناسبة الوطنية لأهنئ أخي فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وزملائي أعضاء المجلس، ورئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء، ورئيس وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة، والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية، وقيادات الدولة، وابطالنا في المؤسسة العسكرية والأمنية بهذا اليوم الوطني المجيد".
أقرأ أيضا:
العليمي: الوحدة اليمنية مثلت مشروعا حضاريا متكاملا ولحظة تاريخية جديرة بالتأمل
الفريق الركن علي محسن الأحمر- نائب رئيس الجمهورية السابق
"يا نسيجاً حكته من كل شمسِ ** اخلدي خافقةً في كل قمة"؛ أفتتح الأحمر تغريدته بهذا البيت المقتبس من النشيد الوطني، ثم تلاه بتقديم "أصدق التهاني الأخوية لأبناء شعبنا الأبي في الداخل والخارج، بمناسبة احتفالاته باليوم الوطني في ذكراه الرابعة والثلاثين، اليوم الذي أضاءت فيه شمس الوحدة كل ربوع الوطن واكتمل فيه وهج وجمال الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، ووُصف هذا الحدث بأنه ثورة الثورات".
وأستدرك: "ورُفع في هذا اليوم الأغر في سماء عدن الحبيبة العاصمة الاقتصادية والتجارية، عَلَمُ اليمن، وتوحّد شعاره ونشيده الوطني، وارتسمت هويته الخالدة ذات التاريخ العريق، وقبل ذلك كانت قلوب اليمنيين واحدة موحّدةً، وتتطلع لمثل هذا الائتلاف الرسمي لوأد أيام التشرذم والانقسام، فالوحدة كانت ولا زالت وستظل أكرم هديّة قدمها أحرار اليمن للحاضر والمستقبل وللأجيال القادمة".
تابع: "ومثلما كانت الوحدة حدثاً وضاءً في مسيرة الأمة اليمنية، فهي أيضاً مسؤولية والتزام ديني وأخلاقي ووطني يتوجب على الجميع الحفاظ عليها دون الاتكال على أحدٍ دون الآخر، والمضيّ فيما أجمع عليه اليمنيون في حوارهم الوطني من بناء دولةٍ اتحادية من ستة أقاليم، تضمن زوال مخلفات الإمامة الكهنوتية ومخلفات الاستعمار البغيض.
ورفع "تحية إجلالٍ وتقدير لمناضلي الثورة اليمنية، وتحيةً لصنّاع هذا اليوم الخالد المجيد، والتهاني لكل أبناء الشعب اليمني، صُناع أعيادنا الوطنية وحرّاس أهدافها".
وأختتم بالدعاء: "حفظ الله يمننا وشعبنا، وأدام عليه جمهوريته ووحدته وأمنه واستقراره وسيادته".
رئيس الوزراء
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، باسمه ونيابة عن حكومته "برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، والشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج، والابطال الميامين المرابطين في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن، بمناسبة الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990".
وبحسب البرقية التي نشرها موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أشار بن مبارك إلى أن هذه المناسبة الوطنية "التي تعود في ظل تعقيدات متعددة وظروف استثنائية"، "تستدعي المزيد من التلاحم وتكاتف الجهود الرسمية والشعبية والحزبية والمجتمعية، من اجل هزيمة المشروع الكهنوتي الحوثي المدعوم إيرانياً، والذي يمعن في تعميق المعاناة الإنسانية باستهداف السفن التجارية والملاحة الدولية، وتصعيد الحرب الاقتصادية والعسكرية ضد اليمن واليمنيين، هروباً من استحقاقات السلام.."
كما أشار بن مبارك "الى دلالات هذا اليوم التاريخي، الذي شكل نقطة مضيئة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر، وثمرة لنضالات وتطلعات اليمنيين شمالا وجنوبا".
وأكد بن مبارك على أن الحكومة، "وفي ظل قيادة المجلس الرئاسي تدرك تماماً اننا على موعد مع صياغة مستقبل الوطن، وان هذه اللحظة تؤسس لعقود طويلة قادمة وتحتم التزاماً كاملاً بوحدة الصف ووحدة الأولويات ووحدة المصير في مواجهة المشروع الإيراني، الذي قاد اليمن الى الفوضى والخراب والدمار، ضمن مشروع تخريبي يستهدف المصالح الدولية والملاحة العالمية في واحد من اهم الممرات المائية في العالم"..
ولفت الى أن "الأولوية القصوى هي معركة انهاء هذا الخطر الوجودي على اليمن والمنطقة والعالم، سلماً أو حربا، وبدعم أخوي صادق من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية والسعودية ودولة الامارات العربية المتحدة".
وأشار رئيس الوزراء، الى أن الحكومة "تعمل بجهد استثنائي على ترجمة وتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بتخفيف المعاناة الإنسانية العصيبة للمواطنين، والتي فاقمتها هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، إضافة الى إيجاد حلول مستدامة لازمة الكهرباء القائمة".
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان
رفع كل من: وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ومعه رئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز برقية تهنئة مشتركة، مطولة، إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة، بهذه المناسبة الوطنية جاء فيها:
"يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن نرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، أصالة عن أنفسنا ونيابة عن كافة منتسبي مؤسستنا الوطنية الدفاعية، ضباطاً وصفاً وجنود، الذين يشاركون وطنهم وشعبهم وقيادتهم أفراح هذه المناسبات، كما يشاركونهم المعاناة والمصاعب وهم يؤدون واجبهم الوطني في مواقع الشرف والفداء المنتشرة بامتداد المناطق المحررة من دنس الكهنوت وأوهام التميز السلالي، يذودون عن الحياة الحرة الكريمة لشعبنا ويقدمون أنفسهم في سبيل الدين والوطن والكرامة والنظام الجمهوري بروح معنوية عالية وإيمان مطلق وإرادة مخلصة وفية لوطنها وشعبها".
وأضافت البرقية: "في هذه المناسبة الوطنية الغالية التي جاءت تتويجاً لنضالات شعبنا وثمرة يانعة لتضحيات أبنائه، نحتفي لنقف طويلاً امام المحطات التاريخية الفاصلة في حياة شعبنا ونمجد أبطاله ومناضليه من رواد الثورة الأوائل الذين شكلوا بأفكارهم النيرة وثوراتهم وتضحياتهم جسر عبور للوطن والشعب نحو الغد المشرق، وجعلوا من المستحيل ممكناً وحقيقةً وطنيةً معاشة، لأن حياتهم كانت محطات للتزود والعبور، وإن الكثير من أبناء القوات المسلحة اليمنية قد تتلمذوا على أفكار المناضلين اليمنيين الاوائل ليكونوا حاجز الصد المنيع المدافع عن المكاسب الوطنية، والسياج المتين الحامي للوجود اليمني".
واشار الداعري وبن عزيز، الى أن "أبطال القوات المسلحة وهم يحتفون مع شعبنا اليمني بهذه المناسبة، فإنهم يقفون إجلالاً لثباتكم وتضحياتكم في سبيل حماية الوحدة اليمنية المباركة، مغتنمين فرصة هذه المناسبة الوطنية بالتأكيد لفخامتكم وللشعب اليمني العظيم، على استمرار تمسكهم بميثاق الشرف العسكري، وتجديد عهدهم بمواصلة النضال وبذل المزيد من التضحيات في ظل قيادتكم الحكيمة، لفرض الخيارات الوطنية الخالصة، واستكمال تحرير كل أراضي الوطن واستعادة مؤسساته، والقضاء على كافة مشاريع الارتهان والإرهاب والفوضى والعبث والتقسيم، وفي مقدمتها مليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها المدعومة من إيران".
وأختتم المسئولان العسكريان الكبيران برقيتهما بتجديد التهاني والتبريكات، داعيين الله أن يسدد "خطاكم على طريق الخروج بالوطن إلى بر الأمان، وتحقيق آمال شعبنا اليمني العظيم المتمثلة بإعلان دولته المدنية الإتحادية المنشودة.. المجد للوطن الشموخ للشعب وقواته المسلحة، والحرية للأسرى والمختطفين، والشفاء للجرحى والمعاقين، الخلود للشهداء، وكل عام وأنتم بخير".
وزير الداخلية
رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، هو الآخر، برقية تهنئة خص بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قال في مطلعها: "يطيب لي، أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية، أن ارفع لفخامتكم بمناسبة العيد الرابع والثلاثين لقيام الوحدة اليمنية المجيدة، اطيب التهاني القلبية متمنيا لفخامتكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية في هذا الوقت العصيب".
وأعتبر الوزير أن "اعلان الوحدة يوم 22 مايو 1990، والتي جاء تتويجاً لجهود ونضالات شعبنا اليمني العظيم بكامل قواه الوطنية الشريفة في شمال الوطن وجنوبه وثمرة نضالات وتاريخ طويل من الكفاح؛ مثّلَ نقطة تحول تاريخي في تواريخ الأمم كنقطة تحول وإشراقة كبيرة في التاريخ اليمني".
ولفت إلى أن هذه الذكرى "تحل اليوم، وبلادنا لا تزال ولادةً بالرجال الأوفياء، القادرين على تحقيق إرادة أمتنا وعزيمتها التي ستظل قوية لا تلين، والمتسقة مع الهدف الكبير والمتمثل في تحقيق حلم اليمنيين الكبير باستعادة الدولة وإقامة اليمن الاتحادي الكبير، لاسيما وإننا نحتفي بهذه الذكرى في ظل وضع غير طبيعي صنعته مليشيات الحوثي الارهابية، التي لاتزال مؤسسات الدولة تحت قبضتها ومازالت مقدرات الشعب وموارده وإدارة شؤونه تحت سطوتها في المناطق الخاضعة لها، والمغلوبة على أمرها، وهو الامر الذي يدعونا إلى التأكيد على الاستماع لصوت الشعب الذي يأمرنا بالتوحد وجمع الصفوف وسيادة الإخاء والاحساس بالخطر المشترك".
وأضاف: "تأتي ذكرى اعلان الوحدة في ظل استمرار انقلاب المليشيات الحوثية كجريمة ماتزال خارج العقوبة المستحقة، وما يزال التهاون الدولي، والذي نتج عنه تمادي هذه العصابة الارهابية بتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، منفذة لإملاءات اسيادها في إيران، والذي يجعل من احرار اليمن والعالم اجمع الوقوف في وجه هذه العصابة بحزم وشدة، والعمل على انهاء انقلابها واخضاعها لسيادة القانون سلما أو حربا".
وأشار وزير الداخلية إلى أن "السنوات الماضية أثبتت- رغم قسوتها- أن الشعب اليمني أشد تمسكاً بمبادئه في بناء اليمن الاتحادي الكبير الذي يمكن أفراد الشعب من إدارة أقاليمهم وثرواتهم دون وصاية مركزية".
وعبر وزير الداخلية في ختام البرقية عن "صادق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، متمنياً لفخامة رئيس مجلس القيادة موفور الصحة والسعادة، ولشعبنا اليمني مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة مجلس القيادة الرئاسي الحكيمة، للسير ببوصلة الوطن صوب غاية استعادة الدولة، والتي تمثل الهم الأول لكل القوى الوطنية ولمؤسسات الدولة في هذا الظرف، ونحن على ثقة بشعبنا اليمني العظيم ومعه قيادته السياسية سيخرجون منتصرين من هذه الحرب التي فرضتها عليه المليشيات الحوثية الانقلابية".
رئيس مجلس الشورى
كما رفع رئيس مجلس الشورى اليمني الدكتور احمد عبيد بن دغر برقية خاصة ومطولة، بهذه المناسبة، باسمه ونيابة عن زملائه في هيئة المجلس وأعضائه، وجهها بشكل خاص إلى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.. قال فيها:
يطيب لي ونيابة عن زملائي في هيئة رئاسة مجلس الشورى وأعضائه، أن أبعث إلى فخامتكم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثون لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة، الثاني والعشرين من مايو المجيد.
أنها مناسبة عظيمة إذ يحتفل فيها شعبنا اليمني بحدث كبير هو الأكثر أهمية وأثرًا في تاريخه الحديث والمعاصر. كان مايو لحظة تحول مفصلية في مسارنا الوطني، حيث يمثل تتويجًا رائعًا لعقود طويلة من النضال الوطني، ترسيخًا لقيم الحركة الوطنية الموغلة في التاريخ، وإيمانا بقيم ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وتحقيقًا لحلم الملايين من أبناء اليمن، في بناء وطن حر، ومستقبل آمن.
أخي الرئيس في الظروف ذاتها تمر سنتين على هدنة يخترقها الحوثيون يوميًا على كل الجبهات والصعد، ويستمرون في ممارسة كل أشكال القمع ضد شعبنا في مناطق سيطرتهم، ماضون في ممارسة القتل والنهب والقمع ومصادرة الحقوق والحريات، فوق أنهم يستدعون أساطيل القوى الدولية بممارساتهم الصبيانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، حتى طوقت بوارج العالم سواحلنا، فزادت بذلك من معاناة شعبنا، وضاعفت من مخاطر تحيق ببلدنا وأمعنت في مأساته التي كانوا ولازالوا سببها.
نحن في مجلس الشورى أخي الرئيس- رئاسة وأعضاء- ندعم جهودكم الوطنية المخلصة والمثابرة لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي، سلمًا أو حربًا، ونثق بقيادتكم الحكيمة، وحسن تدبيركم لشؤون البلاد، ومعكم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإلى جانبكم كل القوى والمكونات السياسية المعبرة عن الإرادة الوطنية.
إن الآمال العريضة لشعبنا اليمني العظيم في بقاء بلدنا دولة موحدة اتحادية، ونظامًا جمهوريًا لن يسقطها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، ولن تضعفها تناقضاتنا المذهبية والمناطقية، وأن شعبنا رغم وسائل القمع الوحشية سوف ينتصر على هذه الشرذمة الإمامية الكهنوتية المتخلفة كما انتصر على دعاتها وكهنتها سابقًا. لقد أسس شعبنا حاضره السياسي الموحد بإرادة جمعية واعية، وهو اليوم مؤهل للدفاع عن خياراته التاريخية في الحرية والتقدم وتجاوز الأزمة.
أخي الرئيس
نحن ندعم في ذات الوقت كل جهد أخوي للخروج من الأزمة، وبهذا الصدد نحيي جهود أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ملكًا ووليًا للعهد وحكومة، للوصول إلى خارطة طريق توقف نزيف الدم وتحقق السلام في بلدنا والاستقرار الدائم في منطقتنا، كما نحيي بإجلال مواقفهم الأغاثية الانسانية خلال سنوات الحرب الماضية وقبلها التي خففت من آلام الملايين من ابناء شعبنا اليمني، وعززت من صموده في مواجهة الانقلاب.
كما ندعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي لدعم مسار السلام والإبقاء على الهدنة وتحويلها إلى هدنة دائمة وسلام عادل وشامل. ونؤكد من جديد أن العدالة في السلام، والشمولية في الحل لن تتحقق إلا بمراعات أسس ومبادئ التوافق الوطني، المدعومة إقليميًا ودوليًا، والتي تعبر عنها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. أنها الطريق ليمن آمن اتحادي، موحد ومستقر.
تحية إجلال وإكبار لقواتنا المسلحة ورجال الأمن والمقاومة الوطنية الصامدين في جبهات القتال، المرابطون دفاعًا عن الجمهورية والوحدة، والرحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا. وبالله التوفيق.
السفير اليمني لدى واشنطن
نشر حساب السفارة اليمنية بواشنطن تغريدة مقتضبة للسفير اليمني محمد الحضرمي، قال فيها: "نهنئكم جميعا بحلول ذكرى الوحدة اليمنية المباركة، وهي وحدة هوية ومصير لكل اليمنيين، والحفاظ عليها واجب وطني للتصدي للمشروع الحوثي-الإيراني في بلادنا.
واختتم بالقول: عاش اليمن حرا عزيزا آمنا وموحد. وكل عام وأنتم بخير!
الشيخ حميد الأحمر- رجل أعمال ونائب برلماني
أحتفى رجل الأعمال اليمني وعضو مجلس النواب، الشيخ حميد الأحمر، وهو أيضا عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، بهذه المناسبة، بتغريدة قصيرة معبرة، بدأها بتهنئة اليمنيين بعيدهم الوطني: "عيد وحدة مجيد"، ثم أردفها بعبارة مقتضبة أكد فيها على بقاء الوحدة، قائلا: "كانت اليمن ما كان التاريخ، وستبقى بإذن الله ما بقي الزمن"
بن عديو- مستشار رئيس الجمهورية
كتب مستشار رئيس الجمهورية، ومحافظ محافظة شبوة السابق محمد صالح بن عديو، تغريدة قدم فيها تحليلا موجزا للوضع الذي مرت بها الوحدة اليمنية، قائلا: "في الذكرى الرابعة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية: نحن أمام جيلين من أبناء اليمن؛ جيل عايش مرحلة التشطير بما لها وعليها، وجيل نشأ في عهد الوحدة بما له وعليه، وصولا لحاضرنا الذي ارتفع فيه النَفَس الطائفي والمناطقي وأُسقط الوطن في مستنقع الفوضى وغياب الدولة لتتعزز القناعة بإن كل المشاريع التي تسوق، لتكون بديلا عن الوحدة والجمهورية بما فيها من استرجاع لكل مساوئ الماضي والحاضر؛ لا يمكنها خلق مشروع يحفظ لليمني حقه ومستقبله وكرامته".
وأستدرك بالقول: "تعرضت تجربة الوحدة لسوء الإدارة، والإساءة الممنهجة؛ ولكن هذا لا يعني القبول بالذهاب صوب المجهول".
وأختتم تغردته بتجديد التحية في هذه الذكرى "لكل أبناء اليمن، الذين يواجهون واقعهم الصعب بالصبر، والرجاء بفرج يزيح عنهم معاناة الحرب والفقر، وضياع الحقوق، وغياب الخدمات، وتلم شتاتهم دولة تقوم على العدل والمواطنة".
السفير علي العمراني- سفير اليمن السابق لدى الأردن
غرد السفير العمراني، وهو أيضا عضو في البرلمان اليمني، ووزير إعلام سابق، قائلا: "بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية؛ كل عام وأنتم بخير، والوطن اليمني بكل أهله وكل ربوعه، برّاً وبحراً بخير، ومحرراً مستقلاً من كل أشكال الظلم والتعبية والتدخلات الخارجية".
الدكتور أبوبكر القربي- وزير خارجية سابق
كتب القربي تغريدة مقتضبة على صفحته بموقع (X)، عبارة عن "تهنئة لليمنيين بعيد الوحدة العظيم والمجد والعزة للشهداء"، بحسب ما جاء في مقدمة التغريدة، قبل أن يستدرك بالقول: "كان الأمل أن يستعيد اليمن بالوحدة، ألقه وتاريخه وتعزيز مكانته في العالم والانتصار لإرادته في التحرر والتنمية، والاسهام في الحضارة الإنسانية، ولازال الامل قائما".
وأختتم القربي تغريدته بتنزيه الوحدة، قائلا: "الوحدة بريئة مما لحق باليمن نتيجة الصراع على السلطة والمصالح"
عدنان العديني- نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح
كتب العديني في صفحته على موقع (X)، قائلا: "نحتفي دوما بالوحدة اليمنية كإنجاز يمني وعروبي، خصوصاً في ظل الأخطار والتحديات التي تحدقُ بأمتنا وشعبنا من كل جانب، ما يجعلنا نتيقن أن لا سبيل لمواجهتها إلا بمزيد من التوحد، والتكتل، والتسامي على الصراعات والحسابات التي هي حتماً أقل بكثير من مستوى طموحات المواطنين وتطلعاتهم".
وأضاف: "اليوم، وأرضنا اليمنية وشعبنا العظيم، في قلب المحنة، تخوض غمار التحدي لمواجهة الأفكار والمشاريع التي تريد انتزاعه من هويته ومحيطه. سيكون من الخطأ الذي لن يغفره لنا التاريخ ومن قبله الأجيال القادمة، أن نتوهم أن حل مشكلاتنا يتم من خلال التفريط بمصدر قوتنا الرئيس المتمثل بوحدتنا السياسية والجغرافية".
وأستدرك قائلا: "فها هو الحوثي، وقد جعل نفسه أداة بيد إيران مستعدياً بهذا اليمنيين في كل ربوع الوطن، متربص بنا جميعا، مكرساً جهدة لصناعة واقع ممزق، ولا سبيل لمجابهته وهزيمة مشروعه المدمر إلا بالحفاظ على وحدتنا في صف واحد، كما يليق بشعب عريق له من المقومات السياسية، والإرث الحضاري ما يجعله عصياً وصلباً أمام المشاريع التي تريد النيل منه إنسانا وتاريخا وحضارة".
وفي تغريدة أخرى ذكّر بموقف حزب الإصلاح الثابت من الوحدة، وفقا لأدبيات الحزب، قائلا: "يؤكد الإصلاح على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وصون هذا المكسب التاريخي والحضاري، وترسيخ دعائم الوحدة وقطع الطريق أمام كل الذين يحاولون العبث بها، أو المراهنة عليها، ويعتبر الإصلاح الوحدة اليمنية خياراً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء يمن قوي". (من البرنامج السياسي بتصرف/ سابعا ص: 6-7)
المواقف خارجية
وبهذه المناسبة، تلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عدد من التهاني والتبريكات بعيد الوحدة اليمنية، من عدد من رؤساء الدول، شملت كل من: قطر، الجزائر، المغرب، سلطنة عمان، البحرين، الهند، كوبا، البرتغال، استراليا، أندونسيا، فرنسا، وسان مارينو- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حتى صباح يومنا هذا الأربعاء (22 مايو)
ومن الشخصيات الاعتبارية الخارجية، هنأ معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي- رئيس البرلمان العربي، الجمهورية اليمنية، قيادة وحكومة وشعبًا وبرلمانًا، بمناسبة هذا اليوم الوطني، معربًا عن أطيب الأمنيات لليمن "بالتوفيق والسداد لاستكمال المرحلة الانتقالية، والعبور باليمن إلى بر الأمن والوحدة والاستقرار".
وأكد العسومي على "حرص البرلمان العربي على تعزيز أواصر التعاون بين البرلمان العربي وجمهورية اليمن، والارتقاء بعلاقات التنسيق مع البرلمان اليمني بما يخدم الشعب اليمني، ويحقق أمنه واستقراره ويحفظ وحدة وسلامة أراضيه".
كما شدد على أن البرلمان العربي "يولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية اليمنية، باعتبارها قضية محورية"، مجددًا تأكيده على "تضامن البرلمان العربي ودعمه لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحفظ وحدة اليمن وسيادته".
تغريد خارج سرب الوحدة
ونختتم هذا التقرير بتغريدة مناهضة لوحدة اليمن، رصدناها للأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، المقرب من رئيس دولة الإمارات، والتي نشر فيها صورة لسارية تحمل علم الانفصال التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، والداعي للانفصال وإنهاء الوحدة اليمنية..!!
وفي حين صدّر تغريدته بعبارة "دولة الجنوب العربي"، فقد تضمنت الصورة المرفقة العبارة التالية: "21 مايو ذكرى إعلان فك الارتباط واستعادة الدولة". في إشارة إلى ذكرى اعلان الانفصال من قبل علي سالم البيض، نائب رئيس الجمهورية (مايو 1990 – مايو 1994)، وبسببه حدثت حرب صيف 1994.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 22 مايو, 2024
مأرب.. "الوحدة اليمنية أمل أمُّة وإرادة شعب".. في ندوة سياسية لإصلاح المحويت
الثلاثاء, 21 مايو, 2024
أبراج لوسيل بقطر تتزيّن بالعلم اليمني ابتهاجًا بالذكرى الـ34 لإعلان الوحدة اليمنية
الثلاثاء, 21 مايو, 2024
انطلاق حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية