استعرض صحفي بريطاني زار مدينة عدن مؤخراً (جنوب اليمن)، ما يدور أروقة قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وكيف تنظر تلك القيادة لاستمرار الحرب في البلاد، لافتاً إلى أن جنرال سعودي اتهم إيران بزيادة الدعم للمتمردين الحوثيين.
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة «Independent» وترجمة "يمن شباب نت"، يتحدث الصحفي البريطاني اوليفر بول، بالتفصيل عن زيارته لعدن ولقاءاته بقيادة التحالف، ومحافظ عدن لملس، وتقول الصحيفة - في تقديمها للتقرير -، أن "أوليفير بول" أُخبر لماذا لا يوجد مخرج سريع بعد خمس سنوات من إراقة الدماء؟
إليكم نص ترجمة ما كتبة الصحفي البريطاني
يتطلب الهبوط في مطار عدن، المدينة الساحلية التي يتخذ منها حاليًا عاصمة لليمن، النزول فوق المياه الزرقاء الساطعة لبحر العرب الى جانب عدد من الناقلات التي تنتظر الرسو، في الاسفل الامواج يمكنها صنع نصف دزينة من الناقلات التي باتت اليوم ملقاة على الأرض وتصدأ شيئا فشيئا.
في المطار نفسه، جنود يرتدون نظارات شمسية يحيطون بالطريق، متشبثين بالبنادق. ومع مرور موكبنا المكون من سيارات الدفع الرباعي من البوابة الرئيسية، أطلقت أربع طلقات في الهواء لتسهيل حركة المرور، لا يبدو أن أحدًا ممن هم في المركبات المجاورة بدا متفاجئًا بهذا الصوت المدوي والمفاجئ لإطلاق النار.
تقف دبابتان روسيتان محترقتان من طراز T55، وهما نموذج تم إنتاجه لأول مرة منذ 65 عامًا، على مسافة قصيرة إلى الأمام، كلاهما منحني ومهترئ بسبب الزمن وأضرار القصف. في كل زاوية في هذا المكان، على ما يبدو، توجد تذكيرات لا مفر منها بالعنف والاضطرابات الماضية والحاضرة.
"هذه أرض خطرة" تحس وكأنها تصرخ في وجهك بهذا، مكان يتم فيه خوض الحروب وكسبها أو خسارتها ولكن الصراع مستمر دائمًا - وهو لايزال متواصلا بلاشك.
أنا هناك بدعوة من حكومة المملكة العربية السعودية لقضاء بعض الأيام مع قواتها في البلاد. حيث أحدث عمليات الانتشار التي ظلت تتناوب داخل وخارج اليمن منذ أن انضم الجيش السعودي إلى تسع دول أخرى يغلب عليها الطابع العربي في عام 2015 للعمل بعد أن قامت مجموعة من اليمنيين من الشمال، تسمى الحوثيين، بالإطاحة بالرئيس المنتخب وسعت للسيطرة.
كان متوقعا أن يكون تدخلاً سريعًا، حيث سيؤدي التفوق التكنولوجي الساحق للتحالف الذي تقوده السعودية إلى هزيمة أسلحة الحوثيين المحدودة بسرعة. لكن الامور لم تسر على هذا النحو.
فقد جرت معارك الحوثيين بصلابة ومكر بعد أن قضوا بالفعل السنوات السابقة في حرب عصابات ضد الحكومة؛ وهم مدعومون من قبل إيران - إن لم يكن بشكل كبير في بداية الصراع، فمن المؤكد أنه بات اليوم كذلك - التي اتهمت بإيجاد طريقة لنشر سياسة الصراع من خلال الوكلاء، والتي أثبتت بالفعل نجاحها في لبنان وثم العراق، لإسقاط خصوم عرب جدد.
الآن، بعد خمس سنوات، لا يزال التحالف السعودي موجودًا. كانت هناك انتصارات، وكانت هناك خسائر، وكانت هناك اتفاقيات دبلوماسية، كانت هناك مأساة لحوالي 12000 مدني ممن قتلوا، من بينهم العديد من النساء والأطفال، وفقًا لقاعدة البيانات الشهيرة ACLED، بالإضافة إلى ملايين اليمنيين الذين عانوا بالتالي من الجوع وأحاطت بهم المجاعة فيما وصفته الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية صنعها الإنسان في العالم.
لكن حصيلة كل هذه المعاناة كانت واقعًا عسكريًا لا يزال فيه اليمن، البلد الذي يمتد على مساحة ضعف مساحة المملكة المتحدة، مقسمًا إلى أجزاء متحاربة.
يسيطر الحوثيون على مناطق في الشمال والوسط. تتمتع الحكومة المدعومة من التحالف بمجال نفوذها في عدن وكذلك الجنوب والشرق، حيث تتمتع ببعض السيطرة إذا لم تكن كاملة، والحقيقة هي أن معظم البلاد جبلية، مثل أفغانستان، ومن الصعب على أي شخص أن يتولى المسؤولية.
عند دخول الغرفة التي يجلس فيها القائد السعودي في عدن، العميد نايف العتيبي، مع الكثير من كبار أركانه والمحافظ المحلي، أحمد حامد لملس فإن الإحساس العام هو الشعور بالإرهاق. تحدق عيونهم في بإرهاق باهت من فوق أقنعة طبية، يتم ارتيادها هنا ايضا، حيث تشير إلى زمن كوفيد19 الذي نعيشه.
كما هو الحال في كثير من الأحيان في مثل هذه الأماكن والحروب، يريدون أن يعطون لي عرض تقديمي عما يجري.
لقد رأيت هذه في بغداد وكابل ومقديشو، حيث محاولة ترتيب الفوضى والارتباك في الشرائح من خلال إظهار الجهود التي يبذلها العسكريون للسيطرة على الأمور بشكل يائس - وبطريقة ما - ينهون عمليتهم بصورة يائسة ايضا حتى يتمكنوا أخيرًا من العودة إلى بلادهم.
في بغداد أتذكر أنني كنت جالسًا بينما كان مسؤول أمريكي يتصفح بجدية عبر شريحة تلو الأخرى تظهر الإجراءات التي كانوا يتخذونها لمساعدة فرص الحياة العراقية من خلال مكافحة السرطان ومن خلال القضاء على تدخين التبغ. وكاد الانتحاريون في الخارج يفجرون أنفسهم أسبوعيا في الأسواق وكان جزء كبير من البلاد في حالة تمرد مكتمل.
هنا، من حيث الشكل، ينصب التركيز على مشاريع التنمية التي يتم تنفيذها، لأسباب لا أستطيع أن أفهمها لأن المحتوى هو عكس أي شيء يمكن اعتباره سريًا، قيل لي بعدم تدوين أي ملاحظات عما يقال. وهو ما يؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية حيث من الواضح أن هناك جهودًا يبذلها فريقه على الأقل لبناء المدارس بدلاً من تدميرها وتوفير إنارة الشوارع وغيرها من المرافق، بغض النظر عن الواقع الذي قد يكون له تأثير طويل المدى.
المسؤول السعودي الشاب الذي قدم الإحاطة لديه هذا الحماس في مهمته التي تعد مرة أخرى مألوفة.. حيث عروض تقديمية أخرى مماثلة في أماكن مماثلة تنفذ فيها مشاريع مماثلة. إنه يذكرني بالشابات البريطانيات من وزارة التنمية الدولية وهن يبشرن باقتناع عن كيف كانت تساعد في تحقيق الديمقراطية الحقيقية في البصرة قبل انتخابات عام 2005 هناك؛ أو الجندي الأوغندي في الصومال الذي يشرح كيف أن قوة الاتحاد الأفريقي التي كان جزءًا منها ستضمن عودة الأطفال إلى المدرسة.
قد يرتدي المقدم هذه المرة غطاء رأس وثوبا طويلًا أبيض وجاكت اخضر يميزه كعضو في البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار، لكن هناك نفس الشيء شبه المتكرر، وهو الاقتناع في مهمتهم وصوابها المطلق.
في وقت لاحق من ذلك المساء، بينما كنا نتناول العشاء، جلس بجانبي. يقول إنه سيبقى هنا لمدة أربع سنوات، ويقضي ستة أشهر في كل مرة، وعندها فقط يذهب إلى المنزل لمدة أسبوعين لرؤية زوجته وطفله الصغير.
سألته "هل يستحق الأمر كل ذلك؟"
ورد قائلا "أوه.. نعم". "عندما أموت، ما أحققه هنا سيكون ما سأقاس به".
حضر الضابط السعودي الكبير العميد اللواء العتيبي، ليس لديه شك في سبب استمرار هذه العملية لفترة أطول بكثير مما كان متصورًا في الأصل، ولماذا هو الآن قائد القوات الذي لا يزال عالقًا في عدن بينما كان من المأمول ألا يكون عليهم البقاء هنا. ويصر على أن هناك سببًا واحدًا قبل كل شيء، وهو كيان خبيث يعتقد أن وسائل الإعلام لا تتحمل مسؤولية كافية بخصوص التركيز عليه، إنها إيران بلاشك.
وشدد على أن هناك إيجابيات فيما يتم تحقيقه: "الشيء الأكثر إيجابية هو التعاون مع حكومة اليمن والجهات الحكومية". ثم ما نراه من برنامج التنمية السعودي الذي يسهل تواجدنا هنا في عدن، وكيف رأينا التعاون الكبير مع الناس هنا في عدن مما يسهل علينا الأمور.
ويتابع: "ما يقلقنا هو مدى تحرك الحوثيين لتوسيع دورهم. وبالعمل مع الحكومة، قمنا بأسر بعض الجنود القادمين من صنعاء، هدفهم هو استهداف التحالف والأجهزة الحكومية لنشر رفاقهم في جميع أنحاء عدن".
"الأشخاص الذين اسرناهم هنا في عدن: تدعمهم إيران، لديهم أسلحة إيرانية، هذا هو طريق الإيرانيين".
وضع أحد مساعديه على الطاولة الزجاجية بجانبي طبقًا من المكسرات والبسكويت وفي وسطه وعاء من العسل. بينما نتحدث، تدور الذبابة وتهبط في منتصف وعاء العسل. تبدأ الذبابة في الصراع لأن ساقيها محاصرة بحثًا عن وسيلة للهروب.
كلمات العميد ليست مفاجئة، فبالنسبة للسعوديين، وجود إيران يلوح في الأفق بشكل كبير في هذا الصراع. في عام 2015 قادت المملكة العربية السعودية تحالفها المكون من دول، من بينها الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن، مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي تقدم أسلحة ودعمًا لوجستيًا، للتدخل في الحرب الأهلية اليمنية عندما اتفق المتمردون الحوثيون على السماح برحلات جوية مباشرة بين صنعاء وطهران وكذلك منح إيران الوصول إلى ميناء الحديدة.
في الرياض، يبدو أن هذا كان يُنظر إليه على أنه أحدث جبهة في تحدٍ إقليمي. إلى الشمال منهم كان الحرس الثوري الإيراني الشيعي يساعد الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة. إلى الشمال الغربي، الحرس الثوري الإيراني يساعد حكومة الرئيس بشار الأسد ضد داعش. في لبنان، حزب الله المدعوم من إيران. الآن أدركوا أن إيران تنتقل إلى فنائهم الخلفي.
الحوثيون شيعة، لكنهم ضمن مجموعة محددة تسمى المسلمين الزيديين الذين غالباً ما تكون معتقداتهم أقرب إلى معتقدات المسلمين السنة. لقد كان لديهم اتصالات مع إيران وعميلها حزب الله لعقود من الزمن، لكن في عام 2015، ربما كان لدى الإيرانيين وحزب الله عشرات المستشارين والخبراء في اليمن ومن المحتمل أن يكونوا قد دربوا حفنة من الحوثيين في إيران ولبنان.
الآن، ومع ذلك، من المتفق عليه على نطاق واسع أن الوجود الإيراني بات أكثر انتشارًا. في وقت سابق من هذا العام، أشار معهد بروكينغز إلى نفوذ إيران المتزايد، لا سيما في دعمها لقدرات الحوثيين الصاروخية.
في عام 2017، عندما تم تشديد الحصار على موانئ البلاد، أوضح السعوديون أن قرارهم مثل رد فعل على تهريب أسلحة متطورة إلى اليمن لتسليح الحوثيين.
كانت نتيجة ذلك كارثة لليمنيين، حيث كانت منظمة اليونيسف من بين الهيئات الدولية التي روت كيف كانت النتيجة أيضًا منعًا للمساعدات الحيوية من المنظمات الدولية وهو ما أدى إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، بما في ذلك وباء الكوليرا وهو مستمر حتى الان.
لم تؤد نداءات الغرب إلى تخفيف قبضة الحصار. كما أنها لم تمنع الإيرانيين من تقديم إمدادات ثابتة من الأسلحة النارية والتمويل لحلفائهم المحليين. كما لم تمنع تقديم خبرات ومعدات ضرورية لمساعدة برنامج الحوثيين للصواريخ والطائرات بدون طيار الذي يبقي النيران مستمرة على المدن السعودية والقواعد العسكرية.
هذا يكلف إيران القليل مقارنة بالثروة التي أنفقها السعوديون على الحرب، لكنه فعال. في الواقع، بعد يومين من مغادرتي اليمن، أصاب صاروخ كروز حوثي - وهو صاروخ زعم السعوديون أن من قدمه هم الإيرانيون - منشأة نفطية في مدينة جدة السعودية.
في اليوم السابق لذلك الهجوم كنت في جدة، وأغتنم الفرصة لرؤية الشوارع الملتوية والمصراع الخشبي المزخرف لبلدتها القديمة قبل العودة إلى المنزل. الآن، المدينة تتعرض لهجوم صاروخي. من الواضح أن هذا الصراع لم يعد مقصوراً على حدود اليمن.
"متى تأمل أن تغادر القوات السعودية اليمن "، سألت العميد.
يقول مبتسما "آمل ذلك غدًا".
إقرأ أيضاً..
مركز أمريكي: حرب اليمن تختبر "حياد عُمان" مع تركيز السعودية على موطئ قدم في المهرة (ترجمة خاصة)
خلال الفترة التي أمضيتها في اليمن، سافرت جواً إلى الغيضة لرؤية المطار الذي تم تجديده وبناؤه هناك بأموال سعودية، وجدرانه الزجاجية تلمع في ضوء الشمس، وأسمع كلاما حول الآمال في أن يساعد ذلك المنطقة في أن تصبح مركزًا للسياحة، والذي يبدو على المدى القصير، على الأقل، احتمالًا بعيدا.
إنني أقود سيارتي في أنحاء أكثر أمانًا من البلاد، وأرى كيف تنمو هنا بعض ريادة الأعمال مع وجود بعض الأحياء كمحور لأعمال البناء والتشييد المحلي. لقد قيل لي مرارًا وتكرارًا كيف تتحسن الأمور، ولكن تم إخباري أيضًا عندما أطلب زيارة مناطق معينة أو التحدث إلى أشخاص محددين بأن ذلك لن يكون آمنًا، أو بأنه لن يكون من المناسب القيام بذلك.
هذا هو واقع هذه الرحلات التي تيسرها الدولة. يمنحونك الفرصة لرؤية ما يتم عرضه لك، وبفضل الأمان الذي يوفره مضيفيك للقيام بذلك بأمان، ولكن لا توجد فرصة لمعرفة ما يفضلون عدم القيام به.
في مثل هذه الأماكن وفي مثل هذه الزيارات، كل ما أعرفه وتستطيع أن تعرفه على وجه اليقين هو ما تراه بأم عينيك وما تركته لي هو تلك المعرفة المحبطة، التي جربتها كثيرًا في أماكن أخرى، عن الجنود الذين أرسلوا إلى أرض أجنبية للقيام بمهمة، على الرغم من كل الليالي المتأخرة وساعات العمل الطويلة، تهرب منهم مثل الرمل الذي ينزلق بين أيديهم. يبدو أن الجميع يعلم أنه لا توجد فرصة للعودة إلى ديارهم غدًا.
بالعودة إلى عدن، اتكأ المحافظ المحلي على وسادة مزينة بالشراشيب، وذكر لي الفظائع التي قال إنها حدثت بحق سكان مدينته عندما كان للفرع المحلي للقاعدة معقل هناك.
كان السيد لملس يقول، وعيناه مفتوحتان وبيضاء فوق وميض من ربطة عنق: "لقد أنشأ الإرهابيون محكمة كانت تعدم الناس". كانوا يعدمونهم إما برصاصة أو بقطع رؤوسهم، بعد ذلك كانوا يصلبونهم، كانوا يربطونهم من أيديهم ويعلقونهم على الجسر.
وتابع: "المحافظ السابق، اللواء جعفر محمد سعد، أحد أسلافي، ذهب ذات صباح لافتتاح مدرسة وروضة أطفال. واستقبلهم انتحاري بسيارة انتحارية وقتل المحافظ ومن معه. كما قُتل بعض آباء الأطفال، في ذلك الوقت كان لدينا خطان أماميان، كنا نحارب تلك المجموعة وكنا نقاتل الحوثيين. لقد كان ذلك فظيعا".
من خلال النافذة خلفه، يمكنني أن أرى شكل جزيرة صيرة يلوح في الأفق من الظلام. إنه نتوء بركاني صارخ محاط بالكامل ببحر العرب، على قمته توجد قلعة حجرية، تضيء جدرانها الحجرية ليلاً بواسطة الأضواء الكاشفة.
تم بناؤها في الأصل في القرن الثاني عشر من قبل الأتراك خلال حروبهم هنا. في القرون اللاحقة تعرضت للهجوم من قبل البرتغاليين وهم يسعون للحصول على موطئ قدم. ثم حُصّنت من قبل البريطانيين خلال فترة حكمهم هنا. وهي الآن تنظر باستخفاف إلى قوات أحدث قوة عسكرية في المدينة مع استمرار دورات العنف.
كان المحافظ يخبرني عن قلقه من التأثير الدائم الذي يمكن أن تتركه الحرب على عقلية شعبه، "التحدي هو كيف يمكننا العمل مع الشباب. لقد تغيرت سيكولوجيتهم (نفسيتهم) نتيجة القتال. لتغيير ذلك إلى الحياة المدنية، علينا العمل".
انحنى إلى الأمام برفق، ويداه مشبكتان أمامه، وهو يحدق بي، وقال ببساطة "التحديات هائلة".
أخبار ذات صلة
الخميس, 03 ديسمبر, 2020
سيناتور أمريكي: نستطيع أن نساعد "غريفيث" في إنهاء حرب اليمن ويجب أن تكون أولوية لـ "بايدن" (ترجمة)
الجمعة, 02 أكتوبر, 2020
ذا ايكونوميست: حرب اليمن تدور في حلقة مُفرغة والجيران الأثرياء تركوا اليمنيين على شفا المجاعة (ترجمة خاصة)
الأحد, 19 أبريل, 2020
مصير حرب اليمن بين "هدنة التحالف" و "تعنت الحوثي" و "مبادرات غريفيث" (تقرير خاص)