عبرت مليشيا الحوثي، عن ارتياحها لنتائج زيارة الوفد الإماراتي لطهران، ولقائه بالمسؤولين الايرانيين، وذلك فيما يوحى بانعكاس نتائج تلك الزيارات على الوضع في اليمن.
ووصل وفد اماراتي أمس الثلاثاء، الى العاصمة الايرانية طهران، وذلك لاستئناف محادثات السلام حول الأمن البحري، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وفي هذا الصدد، قال القيادي في جماعة الحوثي، وعضو ما يُسمى بالمجلس السياسي التابع للجماعة، في تغريدة له على منصة التدوين الأصغر "تويتر"، إن "رسالة الامارات من إيران رسالة ايجابية"، حسب وصفه، وذلك في اشارة للارتياح الذي ابدته الجماعة بنتائج هذه الزيارة.
وعلق الصحفي مأرب الورد، على هذه الزيارة قائلا: "يبدو أن أبو ظبي قدمت ما يريده الإيرانيون بشأن اليمن، والانسحاب مجرد مقدمة، وهذا ما يفسر ابتهاج هذا القيادي الحوثي". حسب قوله.
من جهته، رأى عبد السلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، أن "إيران لن تقبل بأي صفقة مع الامارات دون انجاز لها في اليمن".
ولم يستبعد عبد السلام محمد في منشور له على فيسبوك "أن الوديعة الايرانية في جنوب اليمن لدى الامارات ستستردها، ما يعني أن القوة الصلبة التي بنتها الامارات واعتمدت على ألوية عيدروس الزبيدي التي تدربت في البقاع اللبناني تحت مسمى (الحزام الأمني أو قوات النخبة) ستبدأ تنسيقها مع الحوثيين قريبا، وهو ما يجعل القول أن ايران متواجدة في الجنوب بشكل أذكى وأقوى!". حسب وصفه.
وأكد رئيس مركز أبعاد، أن "خدمات الامارات لإيران في اليمن سيكون مقابل الحفاظ على المدن الزجاجية من ارتجاجات صواريخ أي حرب متوقعة في الخليج العربي، وقبولا بمبدأ النفط والأمن مقابل الخضوع".
وأشار إلى أن "الاستعراض الاماراتي في المنطقة للأسف كان أشبه بكراتين تحمل صور ديناصورات موضوعة فوق أقدام عصافير .. فلا هي ديناصور تحمي خيارات الحرب ولا هي عصفور قادر أن يفر من الفشخة !". حسب تعبيره.
وفي نهاية اللقاء الإماراتي الإيراني أكد بيان إيراني إماراتي مشترك صدر عنها على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وضمان أمن مياه الخليج. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد خفر السواحل الإماراتي العميد مصباح الأحبابي قوله، إنه" لابد من تنسيق متواصل مع إيران لضمان سلامة خطوط الملاحة".
وأضاف، أن تعزيز العلاقات مع إيران بإمكانه ضمان أمن المياه الخليجية. بدوره قال قائد قوات حرس الحدود الإيراني، إن "لقاء الوفد العسكري الإماراتي محطة مهمة لتحقيق التعاون الأمني بين البلدين" وأضاف، يجب إدارة الحدود المشتركة مع الإمارات عبر تعزيز التواصل الميداني المشترك.
يشار إلى ان هذه الزيارة الاماراتية لإيران تأتي بعد أيام قليلة، من كشف نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، عن وجود قنوات تواصل سرية بين جماعة الحوثي ودولة الإمارات لبحث مسألة الانسحاب من اليمن.
وقال قاسم خلال لقاء مع قناة الميادين اللبنانية في الـ 24 من الشهر الجاري، إن "هناك لقاءات تحصل بين مسؤولين إماراتيين وآخرين من الحوثيين، لتنظيم خطوات لاحقة للانسحاب من اليمن".
ولفت إلى أن هناك خلافات قوية بين حاكمي دبي وأبو ظبي محمد بن راشد ومحمد بن زايد، بشأن الحرب بسبب الوضع الاقتصادي الصعب هناك، بعد أن باتت عشرات الآلاف من الشقق والمكاتب فارغة، بفعل التدهور الاقتصادي، واستنزاف أموال الإمارات الطائلة، فضلا عن الخسائر البشرية دون ثمرة.
وجاءت هذه تصريحات نعيم، في وقت تحدثت تقارير إعلامية عن بدء دولة الإمارات سحب قواتها من اليمن، وهي التقارير التي أكدتها تصريحات لمسؤولين إماراتيين قالوا إن هذا الانسحاب يأتي لإعادة التموضع، وإعطاء الفرصة للقوات المحلية التي دربتها.
وتشارك الإمارات الى جانب السعودية في التحالف العربي الذي أعلن تدخله في اليمن في أواخر مارس/ آذار 2015، بهدف استعادة الشرعية، من قبل الحوثيين الموالين لإيران؛ وذلك بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وصولا الى عدن في سبتمبر 2014.
ووصل وفد اماراتي أمس الثلاثاء، الى العاصمة الايرانية طهران، وذلك لاستئناف محادثات السلام حول الأمن البحري، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وفي هذا الصدد، قال القيادي في جماعة الحوثي، وعضو ما يُسمى بالمجلس السياسي التابع للجماعة، في تغريدة له على منصة التدوين الأصغر "تويتر"، إن "رسالة الامارات من إيران رسالة ايجابية"، حسب وصفه، وذلك في اشارة للارتياح الذي ابدته الجماعة بنتائج هذه الزيارة.
وعلق الصحفي مأرب الورد، على هذه الزيارة قائلا: "يبدو أن أبو ظبي قدمت ما يريده الإيرانيون بشأن اليمن، والانسحاب مجرد مقدمة، وهذا ما يفسر ابتهاج هذا القيادي الحوثي". حسب قوله.
من جهته، رأى عبد السلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، أن "إيران لن تقبل بأي صفقة مع الامارات دون انجاز لها في اليمن".
ولم يستبعد عبد السلام محمد في منشور له على فيسبوك "أن الوديعة الايرانية في جنوب اليمن لدى الامارات ستستردها، ما يعني أن القوة الصلبة التي بنتها الامارات واعتمدت على ألوية عيدروس الزبيدي التي تدربت في البقاع اللبناني تحت مسمى (الحزام الأمني أو قوات النخبة) ستبدأ تنسيقها مع الحوثيين قريبا، وهو ما يجعل القول أن ايران متواجدة في الجنوب بشكل أذكى وأقوى!". حسب وصفه.
وأكد رئيس مركز أبعاد، أن "خدمات الامارات لإيران في اليمن سيكون مقابل الحفاظ على المدن الزجاجية من ارتجاجات صواريخ أي حرب متوقعة في الخليج العربي، وقبولا بمبدأ النفط والأمن مقابل الخضوع".
وأشار إلى أن "الاستعراض الاماراتي في المنطقة للأسف كان أشبه بكراتين تحمل صور ديناصورات موضوعة فوق أقدام عصافير .. فلا هي ديناصور تحمي خيارات الحرب ولا هي عصفور قادر أن يفر من الفشخة !". حسب تعبيره.
وفي نهاية اللقاء الإماراتي الإيراني أكد بيان إيراني إماراتي مشترك صدر عنها على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وضمان أمن مياه الخليج. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد خفر السواحل الإماراتي العميد مصباح الأحبابي قوله، إنه" لابد من تنسيق متواصل مع إيران لضمان سلامة خطوط الملاحة".
وأضاف، أن تعزيز العلاقات مع إيران بإمكانه ضمان أمن المياه الخليجية. بدوره قال قائد قوات حرس الحدود الإيراني، إن "لقاء الوفد العسكري الإماراتي محطة مهمة لتحقيق التعاون الأمني بين البلدين" وأضاف، يجب إدارة الحدود المشتركة مع الإمارات عبر تعزيز التواصل الميداني المشترك.
يشار إلى ان هذه الزيارة الاماراتية لإيران تأتي بعد أيام قليلة، من كشف نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، عن وجود قنوات تواصل سرية بين جماعة الحوثي ودولة الإمارات لبحث مسألة الانسحاب من اليمن.
وقال قاسم خلال لقاء مع قناة الميادين اللبنانية في الـ 24 من الشهر الجاري، إن "هناك لقاءات تحصل بين مسؤولين إماراتيين وآخرين من الحوثيين، لتنظيم خطوات لاحقة للانسحاب من اليمن".
ولفت إلى أن هناك خلافات قوية بين حاكمي دبي وأبو ظبي محمد بن راشد ومحمد بن زايد، بشأن الحرب بسبب الوضع الاقتصادي الصعب هناك، بعد أن باتت عشرات الآلاف من الشقق والمكاتب فارغة، بفعل التدهور الاقتصادي، واستنزاف أموال الإمارات الطائلة، فضلا عن الخسائر البشرية دون ثمرة.
وجاءت هذه تصريحات نعيم، في وقت تحدثت تقارير إعلامية عن بدء دولة الإمارات سحب قواتها من اليمن، وهي التقارير التي أكدتها تصريحات لمسؤولين إماراتيين قالوا إن هذا الانسحاب يأتي لإعادة التموضع، وإعطاء الفرصة للقوات المحلية التي دربتها.
وتشارك الإمارات الى جانب السعودية في التحالف العربي الذي أعلن تدخله في اليمن في أواخر مارس/ آذار 2015، بهدف استعادة الشرعية، من قبل الحوثيين الموالين لإيران؛ وذلك بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وصولا الى عدن في سبتمبر 2014.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 30 يوليو, 2019
بيان إماراتي- إيراني يؤكد على ضرورة تعزيز العلاقات وتحقيق التعاون الأمني
الثلاثاء, 30 يوليو, 2019
إيران والإمارات تجريان محادثات حول الأمن البحري في طهران