قال موقع "ميدل إيست أونلاين" البريطاني، إن الأمين العام للأمم المتحدة أختار البريطاني مارتن غريفيث ليحل محل المبعوث الأممي الى اليمن، الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد، الذي فشل في تحقيق تقدم في جهود الامم المتحدة لإنهاء الحرب بين التحالف الذى تقوده السعودية والمتمردون الحوثيون المدعومون من ايران.
وكانت أوساط دبلوماسية وإعلامية توقعت هذا الاختيار في وقت سابق من هذا الأسبوع، عقب إعلان المبعوث السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، عدم رغبته مواصلة مهمته بعد انتهاء عقده الشهر المقبل.
ونقل الموقع البريطاني، أمس الأربعاء، عن دبلوماسيين، قولهم إن الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس قرر اختيار الوسيط والمسؤول السابق في مجال المساعدات البريطاني مارتن غريفيث ليكون المفاوض المقبل للسلام في اليمن، ومواصلة تولي مهمة مبعوثي الامم المتحدة المنسحبين.
وعين ولد الشيخ مبعوثا للأمين العام إلى اليمن عقب استقالة سلفه جمال بن عمر في إبريل 2015، بعد أربع سنوات من الجهود الرامية إلى تأسيس انتقال سياسي في اليمن. وقبل شهر من استقالته، كان التحالف قد بدأ بشن ضربات جوية في اليمن.
في 24 سبتمبر 2017، مدد الأمين العام للأمم المتحدة لمبعوثه الحالي ولد الشيخ لمدة ستة أشهر، تنتهي في فبراير القادم.
وقال دبلوماسيون لـ"ميدل آيست أونلاين" إن الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريس، أبلغ اعضاء مجلس الامن الدائمون- بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وروسيا- إن اختياره استقر على جريفيث لتولي المهمة، وأن هذا الاختيار كان أيضا نتيجة تشاور مع دول الخليج وغيرها.
وبحسب الموقع، فإن الامين العام لم يبلغ رسميا أعضاء المجلس بالكامل بهذا التعيين.
وغريفيث هو المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام في بروكسل، كما ساعد أيضا في إنشاء مركز للحوار الإنساني في جنيف الذي يتخصص في الحوار السياسي.
وكان الدبلوماسى البريطانى السابق، جريفيث، مستشار وساطة لكوفي عنان خلال مهمته فى سوريا وعمل أيضا كمنسق للشؤون الإنسانية لمنطقة البحيرات العظمى فى التسعينيات.
وفى عام 1994، عين مديرا للشئون الانسانية في الأمم المتحدة فى جنيف، ثم أصبح فيما بعد نائبا لمنسق الاغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة في نيويورك عام 1998.