"عيسى الشرجبي" شاب مدني قتل بقذيفةِ أطلقتها مليشيا صالح والحوثي شرقي مدينة تعز.
عيسى خرج بسيارتِه لقضاءِ حوائجَ رمضانِ لأسرتهِ لكن قذيفةَ ميلشيات الحوثي وصالح حرمتَه من إتمامِ مهمته وحرمت أهلهَ من رؤيتهِ مرةً أخرى.
وفي فصلِ الإنتهاكاتِ ذاتهِ الشابة "تفنين" أصيبت بشظايا قذيفة حوثية في ساقيها شمال المدينة.
في سماء مدينة تعز المحاصرة سحبٌ غائمةٌ ولا مطر ، أدخنةٌ وحرائق ، هي سماءُ ملبدة بأدخنةِ قذائفِ القصفِ المستمرِ للمليشيا الإنقلابية.
الضحايا هم المدنيون أولئكَ الذين لم يفعلوا شيء.. ولم ينخرطوا في عملِ مسلح ، وهم من يجرم القانونُ الدولي استهدافهم ، وهم من تقُتلهم مليشيا صالح والحوثي بتعز، فتراهم إما مصابُ أو أصابهَ الموت.
الزميل أمين دبوان مراسل يمن شباب في تعز يستعرض قصص ضحايا انتهاكات الحوثي.
