في منطقةِ الجمهوري شرقي مدينةِ تعز معاذ قائد وأطفاله هنادي مازن ورضوان أسرة فقدت شيماء أحد إفرادها في الحاديةَ عشر من عمرها بعد أن ظهَرت عليها أعرضٌ مرضِ الكوليرا.
انتقلنا إلى المركزِ الوطني لمختبراتِ الصحة في المدينة للتأكدِ من صحةِ انتشار الوباءِ من عدمِه وهل ماتت شيماء بفعلِ المرضِ فعلا وكانت الكلمةٌ الفصل لمدير المركز الدكتور أحمد منصور.
الإجراءات المخبرية للتأكدِ من وجود وباء الكوليرا في الحالات المشتبه بها تستغرق وقتاً وتمر بمراحل عدة بحسبِ العاملين بالمركز.
منظمةٌ الصحةِ العالمية أعلنت عن استفحال وباءِ الكوليرا نهاية العام الماضي في إحدى عشر محافظة يمنية وأشارت أن معظَم الحالاتِ في تعز وعدن وحذرت من انتشاره في ظلِ انهيارِ النظامِ الصحي نتيجةَ الحرب.