تصاعدت حدت الاشتباكات في مختلف جبها البلاد وعلى الحدود السعودية عقب تحريض مدبر الانقلاب المخلوع صالح وحليفه الحوثي ففي محافظة تعز أحبطت المقاومة الشعبية والجيش الوطني محاولات تسلل في أكثر من جبهة حاولت فيها عناصر المليشيات الانقلابية الوصل إلى جبل المكلكل وحسنات وبيوت الأكاديميين في الجبهة الشرقية.
وفي الجبهة نفسها والوقت ذاته تصدا أبطال المقاومة في محور المحافظة لهجوم عنيف مصحوبا بتغطية نيرانه من مطار تعز الدولي بالسلاح الثقيل على حيي الدعوة والتموين المكتضين بالسكان المدنيين لم يسلم السكان المدنيين أيضا في حي الزنوج شمال المدينة من قصف السلاح الثقيل والمتوسط للمليشيات الذي صاحب هجومها على مواقع المقاومة
وفي الجبهة الغربية كثفت المليشيات قصفها على منازل المواطنين ومواقع المقاومة والجيش الوطني عقب هجوم أفشلاه سقط فيه 6 من عناصرها.
وفي ساعات تعنت المليشيات الماضية قصفت بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مواقع المقاومة في إطار المدينة وامتد القصف ليشمل مواقع الاقروض والشقب بصبر والضباب وجبل حبشي ومقبنه والوازعية والصلو والاحكوم.
مجازر ترتكب بشكل شبه يومي وعشرات الضحايا يسقطون يوميا ومنظمات الأمم المتحدة غائبة ومغيبة لما يحدث للأبرياء في تعز، ارتفاع وتيرة القصف العشوائي على أحياء وقرى تعز خلف العشرات من الضحيا ما بين شهيد وجريح من الأبرياء الذين قتلتهم قذائف الهاون وصواريخ الهاوزر التابعة للمليشيات الانتقامية .
وبسبب تقاعس الأمم المتحدة ومنظماتها أصبح أهالي الضحايا ينظرون إليها كطرف في الحرب، تصعيد مليشيا الانقلاب ياتي بالتزام مع مساعي المبعوث الاممي لإحلال السلام في البلاد غير ان تحريض المخلوع وتحشيد حليفه الحوثي يعتبر بمثابة ردا كافيا و صريحا لموقف الانقلابيين من السلام .