اقتحم متظاهرون متضامنون مع فلسطين، أمس الخميس، فندقاً كان يقيم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن بولاية كاليفورنيا، مطالبين بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن نحو 30 شخصاً اقتحموا الفندق بمدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، التي كان بايدن يزورها في إطار حملته للانتخابات الرئاسية.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل: "بايدن، لا يمكنك الاختباء، نتهمك بالإبادة الجماعية"، وطالبوا الإدارة الأميركية بالتوقف عن تمويل الهجمات الإسرائيلية.
وفي وقت تتصاعد فيه الضغوطات على بايدن بشأن موقفه من الحرب على غزة، تشير الاستطلاعات إلى تحولات في الموقف الأميركي الشعبي من إسرائيل.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "هاريس" ومركز الدراسات السياسية الأميركية في جامعة هارفارد، أن غالبية الشبان الأميركيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً تعتقد أن الحل للقضية الفلسطينية هو من خلال "إنهاء إسرائيل وتسليمها للفلسطينيين".
وركز الاستطلاع على موقف الشباب الأميركيين من الاحتلال الإسرائيلي وقضية الشعب الفلسطيني، تحديداً في الفترة التي تلت أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويتجاهل بايدن وإدارته جميع الأصوات داخل الولايات المتحدة التي تطالب باتخاذ موقف أكثر اتزاناً وتبنّي الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ140 على التوالي، مخلفة 29.410 شهداء و69.465 جريحًا حتى الآن، في وقت قال فيه مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن غارات إسرائيلية استهدفت 4 منازل في وسط قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع 40 شهيدًا وأكثر من 100 جريح غالبيتهم من النساء والأطفال.
(وكالات)